الأندية الروسية تواجه خطر الإفلاس: إليكم الأسباب

الأندية الروسية تواجه خطر الإفلاس: إليكم الأسباب

03 يوليو 2022
فريق زينيت كان ينافس بقوة في المسابقات الأوروبية (خافيير مونتانو/ Getty)
+ الخط -

تتجه الأندية الروسية لدفع الثمن أكثر بعد أن شنّ الرئيس فلاديمير بوتين حرباً وغزواً على دولة أوكرانيا منذ أشهر، وفضلاً عن العقوبات المالية والرياضية التي فرضتها مختلف الهيئات الكروية القارية جاء دور التضييق ليؤثر سلباً على الدوري الروسي.

وكشفت صحيفة ديلي ستار البريطانية السبت عن مظاهر التراجع المادي الذي من شأنه أن يوقف الدوري الروسي ويتسبب في إفلاس عدد من الأندية، ولن يستفيد المشاركون في المنافسات الأوروبية من دعم "يويفا" المقدر بحوالي 48 مليون جنيه إسترليني.

وتراجع الممولون الأجانب عن دعم نادي سبارتاك موسكو، في وقت أقصى الاتحاد الأوروبي للعبة المتأهلين للمنافسات الأوروبية وهم زينيت سانت بطرسبرغ ودينامو موسكو وسيسكا موسكو وسوتشي.

وتنتمي الأندية الروسية إلى مجموعة من المؤسسات الداعمة التي تلقت عقوبات اقتصادية ومالية جعلت خزائنها تتراجع، ولجأت إلى خيار تخفيف المصاريف على الأندية، بما أن الوضع لا يحتمل إفلاسها في الوقت الراهن.

وتتعرض الأندية لضغوط مالية من شأنها أن تدفع المزيد من اللاعبين إلى الرحيل وعددهم 124 لاعباً وثلاثة مدربين، إذ سجل الحضور الأجنبي في الأندية تراجعاً كبيراً مقارنة بالموسم الماضي قبل انطلاق الحرب.

وتتواصل الحرب الروسية منذ شهر فبراير/ شباط عبر معاركة تشمل مناطق عدة في المدن الأوكرانية، في وقت فرّ عدد كبير من اللاجئين صوب الدول المجاورة، وحمل البعض الآخر السلاح من أجل الدفاع عن أراضيهم، بمن فيهم رياضيون من المستوى العالي ومختلف الرياضات.

المساهمون