أزمة جديدة تثير الشكوك مرة أخرى حول استئناف الدوري التونسي

أزمة جديدة تثير الشكوك مرة أخرى حول استئناف الدوري التونسي

23 فبراير 2024
ملعب رادس قد يتسبب في تأجيل الدوري مجدداً (بدر الدين الطنني/Getty)
+ الخط -

حامت الشكوك مرة أخرى حول استئناف نشاط الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، بعد تأخيره في البداية من 18 شباط/ فبراير إلى 5 مارس / آذار المقبل، في الوقت الذي تشهد فيه الكرة المحلية عديد التقلبات والصعوبات على كل المستويات، سواء كانت الرياضية أو الإدارية، تزامناً مع الضبابية التي تحوم حول مصير انتخابات الاتحاد التونسي.

وعلم "العربي الجديد" من مصدر مقرب لوزارة الشباب والرياضة التونسية، الجمعة، أن إدارة الحي الأولمبي التي تدير شؤون الملاعب والمنشآت الرياضية في تونس، تتجه نحو إعلان غلق الاستاد الوحيد بالعاصمة، ملعب "حمادي العقربي برادس" من أجل صيانة العشب والقيام بعديد الإصلاحات على بنيته التحتية، وذلك مباشرة بعد نهاية مباراة النجم الساحلي والترجي المقرر إقامتها، السبت، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وكشف المصدر نفسه، أن المسؤولين عن الاستاد قدموا رخصة استثنائية للنجم الساحلي من أجل استضافة نادي الترجي، بما أنه من غير الممكن تأجيل اللقاء نظراً لصبغته الرسمية على المستوى الأفريقي، وستقوم إدارة "الحي الأولمبي" بالانطلاق في إعادة تعشيب الملعب بعد هذه المواجهة وذلك بنوعية عشب جديدة تم جلبها من أوروبا، وهو ما سيحتم غلق "رادس" لفترة لا تقل عن أسبوعين، مبدئياً.

وتبعاً لذلك فإن رابطة الدوري التونسي الممتاز ستكون مطالبة بإيجاد الحلول لهذه الأزمة في وقت قصير، بما أن ملعب رادس سيحتضن مباريات فريقين اثنين من جملة 6 مشاركين في مرحلة التتويج، هما الترجي والنادي الأفريقي، في الوقت الذي لا تتوفر فيه ملاعب أخرى لذلك، حيث أن إستاد "المنزه" الواقع في قلب العاصمة التونسية مغلق منذ سنوات للصيانة وإعادة التهيئة.

ولا يلبي ملعب "الشادلي زويتن" الشروط التنظيمية، رغم إعادة فتح أبوابه خلال الفترة الأخيرة، إذ صُدمت الأندية التي لعبت فيه حتى الآن، بحالة العشب السيئة وكذلك المدرجات، لأنها لا تتسع لعدد كبير من الجماهير.

وفي المقابل، تملك بقية الأندية، وهي الملعب التونسي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي والاتحاد المنستيري، ملاعبها التي ستستقبل عليها منافسيها في المرحلة الحاسمة من عمر الدوري التونسي الممتاز، هذا العام.

المساهمون