نشاط سوريو تركيا

نشاط سوريو تركيا

20 فبراير 2017
لقاء سوريو تركيا في البيت الثقافي السوري (العربي الجديد)
+ الخط -

اختلاف الرأي تعاظم حول مصير السوريين، وخاصة نحو 3 مليون منهم بتركيا، بعد تغيّر السياسة التركية من إسقاط الأسد، ربما إلى التعاون معه أو عدم إعلان إسقاطه على الأقل.

ففي أول نشاطات هامش في عام 2017، استضاف البيت الثقافي السوري في إسطنبول "هامش يوم الجمعة الفائت، الصحافي التركي محمد زاهد غُل. للحديث عن الموقف التركي من الثورة والسوريين ونظام بشار الأسد، بعد التقارب الروسي التركي نهاية العام الفائت.

ولأن غُل أحد الصحافيين المطلعين على سياسيات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، جرى النقاش بين ضيوف هامش العشرين، والضيف غُل، حول التحولات الأخيرة في السياسة التركية تجاه القضية السورية، أو ما أسماه السوريون "التكويعة التركية"، في إشارة إلى التقارب التركي الروسي الذي خفف من لهجة تركيا تجاه النظام الأسدي في دمشق، بعد أن دأبت أنقرة منذ خريف 2011 على رفع شعار "إسقاط النظام"، لينحصر همها الآن في إبعاد خطري "داعش" والأكراد اللذين هددا الأمن القومي التركي في السنوات الأخيرة في أكثر من مكان في تركيا، بما فيها أنقرة وإسطنبول وبعد أن قدم الضيف لمحة عامة عن تطور الموقف التركي، وتحولاته، تجاه الثورة السورية، فُتح باب النقاش والمداخلات.
وكان الضيف غُل صريحاً جداً في حديثه عن "نوايا تركيا" في ما يتعلق بمعركة الرقة التي يزداد الحديث عنها هذه الأيام، والموقف من أطراف الصراع على سوريا، وخاصة "حزب الاتحاد الديموقراطي" الكردي.

المساهمون