الروتين ليس سيّئاً كما تظن

"نحن ما نفعله باستمرار. وهذا ليس فعلاً بل عادة". يعدّ الروتين أمراً أساسياً في الحياة. لكن لماذا قد تحتاجه؟ بحسب موقع "بزنس إنسايدر"، يجب أولاً أن تكون مقتنعاً بأن هناك فوائد للروتين. فأن تكون قادراً على خلق روتين إيجابي هو نوع من الاستثمار الذاتي ووسيلة لحثك على إعطاء أفضل ما لديك. هذا الروتين قد يجعلك أكثر تنظيماً وقادراً على المضي قدماً، حتى في الأيام التي تشعر فيها بأنّك عاجز عن فعل أي شيء.

الروتين اليومي يساعدك على تحديد أولوياتك، واللّحاق بأهدافك، والأهم أنّه يجعلك أكثر صحة. لا تخش تجريب عادات جديدة. فإذا شعرت بنشاط أكبر، فهذا يعني أنه يجب عليك الاستمرار. وفي حال شعرت بالملل، عليك أن تتوقف. تجدر الإشارة إلى أن تحديد الأشياء التي ترغب في إعدادها يومياً يساعدك في تحقيق أهدافك. وفي ما يلي ثلاثة أشياء يمكن أن تفعلها يومياً لجعل دماغك أكثر قوة ووضوحاً:

تحسين العقل
الروتين اليومي يجعلك أكثر تركيزاً منذ اللحظة التي تستيقظ فيها وإلى أن يحين موعد ذهابك إلى النوم. وبعد أن تنام، تكون قادراً على الاستسلام لأحلامك. ولتحقيق ذلك، عليك أن تفكر بطريقة إيجابية، إذ إن الإيجابية تساعدك على السيطرة على التوتر والضغوط، وتساهم في تحسين صحتك. ويمكنك أن تبدأ نهارك بالقول إن اليوم هو الأفضل على الإطلاق. فما يجعل يومك جيّداً أو سيئاً ليس الأحداث التي تواجهك، بل ردة فعلك حيالها. ويمكن التغلب على المشاكل والصعوبات من خلال التفكير الإيجابي.

عدم تصفّح البريد الإلكتروني صباحاً
حين تستيقظ، يفضّل ألّا تتصفّح بريدك الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي على الفور. وإذا كنت من الأشخاص الذين يفعلون ذلك، فهذا يعني أنك تبدأ يومك بردة فعل بدلاً من أن تكون استباقياً. وتقول جوسلين ك. غلاي إن المشكلة في ذلك أنّك تقضي أفضل جزء من يومك في تلبية أولويات الآخرين. ابدأ يومك من خلال التركيز على نفسك، وهذا سيساعدك على تلبية الآخرين خلال اليوم وتحقيق الأفضل.

قراءة الكتب، ولو صفحة واحدة في اليوم
لقراءة الكتب فوائد عدة، إذ تساهم في زيادة قدراتك العقلية، وتزيد من قدرتك على التعاطف مع الآخرين، وتقلل من احتمال إصابتك بالزهايمر.

(العربي الجديد)

اقــرأ أيضاً

التدريب الإنتباهي لتحسين الإنتاج