340 أسيراً فلسطينياً أصيبوا بفيروس كورونا منذ تفشي الوباء
كشف مستشار هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حسن عبد ربه، السبت، عن إصابة 200 أسير في سجون الاحتلال بفيروس كورونا منذ مطلع العام 2021، ما يرفع إجمالي المصابين إلى نحو 340 أسيرا، معظمهم في سجني ريمون والنقب.
وقال عبد ربه، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن "خمسة أسرى تم نقلهم إلى المشافي الإسرائيلية وعيادة سجن الرملة بسبب تدهور حالتهم الصحية بعد إصابتهم بفيروس كورونا، وهم باسل عجاج، وعبد المعز الجعبة، ونافز الحاج، وأيمن سدر، وخالد غيظان. حالة من القلق تسود بين الأسرى وذويهم بسبب انقطاع الزيارات، في ظل تدهور الحالة الصحية لعدد منهم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، تسجيل 9 وفيات و515 إصابة جديدة بفيروس كورونا، من بينها 191 إصابة في قطاع غزة، ومنها 11 إصابة في الضفة الغربية بالسلالة الجديدة التي ظهرت في بريطانيا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة بتلك السلالة إلى 28 إصابة.
وأوضح مستشار هيئة الأسرى أن محكمة الاحتلال رفضت الالتماس المقدم من الهيئة للإفراج عن الأسير حسين مسالمة المصاب بالسرطان، والذي يرقد في مشفى "سوروكا"، وسينظر في قضيته مجددا يوم الأربعاء المقبل، كما أن إدارة سجون الاحتلال مستمرة بعزل أربعة أسرى، وهم وائل الجاغوب في عزل سجن مجدو منذ 210 أيام، وفدوى حمادة منذ 82 يومًا في عزل معتقل الدامون، وعمر خرواط منذ أكثر من 47 يوماً، ونوال الفتيحة في معتقل الدامون منذ أسبوع.
ويواصل الأسيران الشقيقان بلال وبسام ذياب إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي احتجاجا على ظروف اعتقالهما.
في شأن متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، إن "قوات كبيرة من وحدات القمع الخاصة الإسرائيلية التابعة لمصلحة سجون الاحتلال اقتحمت، ليلة الخميس، قسم (1) في سجن جلبوع، وقامت بالاعتداء على الأسرى، ما أدى لإصابة الأسير أمير أبو جيش برضوض وكدمات، كما قامت قوات القمع بإلقاء ممتلكات وحاجيات الأسرى في ساحة السجن تحت الأمطار، بعد أن استخدمت خلال الاقتحام الأسلحة النارية وقنابل الغاز والهراوات، وإن حالة من التوتر تسود القسم حتى الآن".
