كورونا عالمياً... 400 ألف وفاة و7 ملايين إصابة

كورونا عالمياً... 400 ألف وفاة و7 ملايين إصابة

07 يونيو 2020
يتحدى المتظاهرون حول العالم مخاطر كورونا (أندي بوشانان/فرانس برس)
+ الخط -


تجاوز عدد وفيات فيروس كورونا، اليوم الأحد، 400 ألف وفاة، فيما يؤكد كثيرون أن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك، في حين تجاوز فيه عدد الإصابات المعلَنة 7 ملايين إصابة، وتعافى من بينهم أكثر من ثلاثة ملايين و400 ألف حتى الآن.

وكسرت حكومة البرازيل بروتوكولات الصحة العامة القياسية، أمس السبت، من خلال التوقف عن نشر تحديثات أعداد الوفيات والإصابات في الدولة التي تحتل المرتبة الثانية في عدد الإصابات عالمياً بأكثر من 675 ألف إصابة، فيما تتصدر الولايات المتحدة العالم بعدد الوفيات والإصابات بأكثر من 112 ألف وفاة مؤكدة، وأقل قليلاً من مليوني إصابة.

وتحاول العديد من الحكومات إنتاج إحصاءات يمكن اعتبارها بشكل معقول مؤشرات حقيقية للوباء، بالنظر إلى ندرة الاختبارات التشخيصية، خاصة في المرحلة الأولى من الأزمة، واعترفت السلطات في إيطاليا وإسبانيا بأكثر من 60 ألف حالة وفاة مجتمعتين، وبأن عدد الوفيات أكبر من القصة التي ترويها الأرقام.

وحذر بابا الفاتيكان الناس في البلدان الخارجة من الإغلاق، وطالبهم بمواصلة اتباع قواعد السلطات بشأن التباعد الاجتماعي، والنظافة، وحدود الحركة. وقال البابا فرانسيس: "كن حذراً، ولا تصرخ بالانتصار سريعاً. اتبع القوانين. إنها قواعد تساعدنا على تجنب تقدم الفيروس مرة أخرى"، معبراً عن فزعه من أن الفيروس لا يزال يودي بحياة الكثيرين، خاصة في أميركا اللاتينية.
وكان البابا مسروراً بشكل واضح لرؤية عدة مئات من الأشخاص يتجمعون تحت نافذته في ساحة القديس بطرس، اليوم الأحد، بعد أن خففت إيطاليا قيودها على التجمعات العامة.

تخفيف القيود

ويصرّ العديد من البلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، على أنه يمكنهم تخفيف القيود قبل أن يتوقف تفشي المرض. في الولايات المتحدة، ينتشر الفيروس وسط اضطرابات أثارتها وفاة جورج فلويد، وهي موجهة بشكل متزايد إلى تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الاحتجاجات.

وكشفت المملكة المتحدة يوم الأحد، أن أماكن العبادة يمكن إعادة فتحها اعتباراً من 15 يونيو/ حزيران، ولكن فقط للصلاة الخاصة، وظهرت مخاوف على مدى الأسبوعين الماضيين من أن تخفف حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون القيود في وقت قريب جداً.

وقال البروفيسور جون إدموندز، الذي حضر اجتماعات المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ التابعة للحكومة البريطانية، إن الوباء "لم ينته بالتأكيد"، وإن "هناك طريقاً طويلاً لنقطعه".
في فرنسا، أعلنت الحكومة أنها ستخفف القيود المفروضة على السفر من البر الرئيسي الفرنسي إلى مناطق ما وراء البحار في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهندي اعتباراً من يوم الثلاثاء.
وتستعد إسبانيا لاتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام في تقليص احتوائها مع افتتاح مدريد وبرشلونة للأجزاء الداخلية للمطاعم، ومع تخفيض المقاعد المخصصة للجلوس بداية من يوم الاثنين.
في تركيا، توافد سكان إسطنبول على شواطئ ومتنزهات المدينة في عطلة نهاية الأسبوع الأولى دون إغلاق، ما أثار سخط وزير الصحة.

عربياً، سجلت السعودية، اليوم الأحد، أكثر من 3 آلاف إصابة جديدة، لتتجاوز الحصيلة مائة ألف إصابة بالفيروس، مع تسجيل أكثر من 72 ألف متعافٍ، فضلاً عن 712 وفاة.
ولا تزال روسيا تعيش حالة قلق، مع ما يقرب من تسعة آلاف إصابة جديدة خلال اليوم الماضي، وهو ما يتماشى تقريباً مع الأرقام التي أُبلغ عنها خلال الأسبوع الماضي.
وتتجه باكستان نحو مائة ألف حالة إصابة، بينما يطالب المهنيون الطبيون بمزيد من الضوابط وتنفيذ أكبر لتوجيهات التباعد الاجتماعي. لكن رئيس الوزراء عمران خان قال إن الإغلاق الكامل سيدمر الاقتصاد المتردي.

وأكدت الهند 9971 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أكبر ارتفاع آخر في يوم واحد، قبل يوم واحد من الاستعداد لإعادة فتح مراكز التسوق والفنادق والأماكن الدينية بعد إغلاق لمدة 10 أسابيع.
وأبلغت الصين عن أول إصابة غير قادمة من الخارج خلال أسبوعين، وهو شخص مصاب في جزيرة هاينان قبالة الساحل الجنوبي.

المساهمون