قطر: 687 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتا وفاة

قطر: 687 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتا وفاة

01 مايو 2020
تفشي الفيروس هو في مرحلة الذروة بقطر (فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 687 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل عدد الإصابات المسجّلة إلى 14096 إصابة، وتعافي 64 شخصاً من المرض، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء، في دولة قطر، إلى 1436 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إنّ "غالبية الإصابات الجديدة تعود لعمّال وافدين، من مناطق مختلفة، كانوا قد أصيبوا بالفيروس نتيجة مخالطتهم لأفراد تمّ اكتشاف إصابتهم سابقاً بفضل الفحوص الاستقصائية التي تقوم بها وزارة الصحة العامة، فيما تعود باقي الإصابات لمواطنين ومقيمين، خالطوا مصابين بالفيروس من أفراد أسرهم، أصيبوا بدورهم بالفيروس في مكان العمل أو في أماكن أخرى. وتمّ إدخال الإصابات المؤكّدة بالفيروس إلى العزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحيّة اللّازمة، بحسب الوضع الصحي لكل مصاب".

وأفادت الوزارة بأنّ حالتيّ الوفاة الجديدتين تعودان إلى مقيمين، يبلغ الأول من العمر 96 عاماً والثاني يبلغ من العمر 40 عاماً، كانا يتلقيان الرعاية الطبية اللّازمة في العناية المركّزة، ويعانيان من أمراض مزمنة.   

وأشارت وزارة الصحة القطرية إلى أنّ الفترة الحالية ستشهد تذبذباً في أعداد الإصابات بالفيروس بين ارتفاع وانخفاض، وذلك لأسباب عدة، من بينها أنّ تفشي الفيروس هو في مرحلة الذروة، تبدأ بعدها أعداد الإصابات بالانخفاض تدريجياً، بينما ضاعفت الوزارة في الآونة الأخيرة جهود تتبّع السلاسل الانتقالية للفيروس، وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوص مكثّفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تمّ التأكد من إصابتهم بالفيروس سابقاً.

وذكرت أنّ عدد الفحوص اليومية التي تجريها يعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأشخاص المؤكّدة إصابتهم بالفيروس، كما أنّها تقوم بفحوص عشوائية، في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، إذ إنّ عدد الفحوص التي يتمّ إجراؤها لا يرتبط بالضرورة بعدد الحالات المكتشفة، من ناحية الارتفاع أو الانخفاض.

وأشارت الوزارة إلى أنّ العديد من المصابين بكورونا لا تظهر عليهم أعراض المرض، إذ يتمّ اكتشاف إصابتهم بالفيروس، بفضل الفحوص المبكّرة التي تجريها فرق الوزارة المتخصّصة، وذلك زيادةً في الحرص على اكتشاف الإصابات قبل أن ينشر أصحابها المرض، خاصة بين الأفراد الذين خالطوا مصابين.

كما أنّ نسبة كبيرة من المصابين تظهر أعراض المرض طفيفة لديهم ولا تستدعي أيّ تدخل طبي. لكن يتم عزلهم صحياً، حتى يكونوا تحت المراقبة الطبية المستمرة، وفق الوزارة، علماً بأنّ المرض قد يكون شديداً لدى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

المساهمون