ارتفاع عدد المصابين بكورونا في فلسطين إلى 495

ارتفاع عدد المصابين بكورونا في فلسطين إلى 495

25 ابريل 2020
%60 من الإصابات في فلسطين بالقدس (حازم بدر/فرانس برس)
+ الخط -
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في فلسطين، السبت، إلى 495 مصاباً في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة وضواحيها، وكذلك في قطاع غزة، بينما ارتفعت حالات الشفاء إلى 105 حالات، بعد تسجيل حالتي تعافٍ جديدتين. فيما وصلت أعداد الانتكاسات من المتعافين إلى 18 حالة، بعد تسجيل حالة جديدة، بينما تمّ تسجيل 4 وفيات، منذ بداية ظهور الفيروس.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، خلال الإيجاز الصحافي المسائي المتعلّق بتطورات فيروس كورونا في فلسطين: "تمّ تسجيل، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، 11 إصابة بالفيروس، منها إصابتان لزوجة ممرّض مصاب يعمل في مستشفى المطلع، وطفله البالغ من العمر 6 سنوات. كما سجّلت 9 إصابات أخرى في بلدة عناتا وضاحية السلام شمالي القدس، ما يعني ارتفاع عدد المصابين إلى 495 إصابة".
ولفتت الكيلة إلى أنّه جرى تسجيل حالتي شفاء في رام الله، ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 105 حالات. وسجّلت، اليوم، انتكاسة واحدة لمتعافٍ في رام الله، ما يرفع عدد حالات الانتكاسات في فلسطين إلى 18 حالة، أي ما نسبته 3.6% من مجمل الإصابات، وهي أقل من النسبة العالمية التي تبلغ 14%.
وتابعت: "لدينا 386 حالة نشطة، منها 128 في الضفة الغربية و7 حالات في قطاع غزة، و251 حالة في محافظة القدس وحدها، منها 129 في مدينة القدس داخل الجدار، و122 حالة في ضواحي القدس، وتحوي محافظة القدس 60% من الإصابات في فلسطين".
والتوزيع العمري للإصابات، وفق الكيلة، هو: 7.6% من نسبة الإصابات لمن أعمارهم بين 0 و9 سنوات، 11.7% لمن أعمارهم بين 10 و19 سنة، 72.9% بين 20 و59 سنة،  7% بين 60 و69 سنة، و0.8% لمن أعمارهم 70 وما فوق.


وتابعت الكيلة قائلة إنّ هناك 9 إصابات بين عناصر الكادر الطبي، ما يشكّل 2.6% من مجمل الإصابات، ونسبة المصابين من مخالطي الكادر الطبي 1.2%، أما نسبة الإصابات بين العمّال ومخالطيهم فبلغت 74%. وانخفضت هذه النسبة 1% عن قبل، بعدما ارتفعت الإصابات في الفئات الأخرى.
في هذه الأثناء، قالت الكيلة: "إن العدد الإجمالي لفحوصات كورونا في فلسطين بلغ 28500 منذ بداية ظهور الفيروس، وإنّ عدد الموجودين في الحجر المنزلي الذي تشرف عليه وزارة الصحة بلغ 13046. أمّا الحالات التي أنهت الحجر الصحي، فبلغت 34328 حالة، وعدد الحالات الموجودة في مراكز العزل والعلاج التابعة لوزارة الصحة 253، أما الحالات في مستشفيات الداخل المحتلّ أو الحجر المنزلي داخل جدار الفصل العنصري، فهي 132.
وبما يتعلّق بالأسير محمد ماجد حسن، الذي اعتُقل يوم الأربعاء الماضي، وتبيّن أنّه مصاب بالفيروس بعد يومين على اعتقاله، أوضحت الكيلة أنّ الأسير لا يزال معزولاً في سجون الاحتلال، وقد تمّ إجراء الفحوص لأفراد عائلته، وظهرت نتيجتها كلّها سالبة، لكنهم يخضعون للحجر المنزلي لمدة 14 يوما.
في شأن آخر، قالت الكيلة: "إنّ طواقم وزارة الصحة الفلسطينية تجري دراسة مسحية للوباء على المواطنين الذين يحتكّون بشكل مباشر بأماكن يمرّ بها المستوطنون، ونسعى إلى إجراء 5 آلاف مسحة، وحين الانتهاء منها بعد يومين سنقوم بالإعلان عن نتائجها".
وفي ردّ على سؤال حول إمكانية عودة الفيروس مرة أخرى بقوة، قالت الكيلة: "إنّ علماء الأوبئة في العالم يتحدّثون عن كون الجائحة لم تنته بعد، خاصة مع عدم توفر لقاح، وهناك حديث عن عودتها في نهاية الخريف وبداية الشتاء، مع بداية موسم الإنفلونزا، وكذلك مع نهاية يوليو/ تموز وبداية أغسطس/ آب القادمين. لكننا بانتظار ذلك لرصد ما قد يجري".
من جانبه، ردّ الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم على أسئلة الصحافيين، حول عودة الفلسطينين العالقين في الأردن، بالقول: "تتمّ متابعة قضية العالقين في الأردن وفي جميع أنحاء العالم، لا سيما الطلبة".
وحول عودة الحياة إلى طبيعتها في الضفة الغربية، بعد الإعلان عن التسهيلات في الإجراءات الاحترازية، قال ملحم: "لم تعد الحياة إلى طبيعتها، لكن يجب الحفاظ على التدابير الاحترازية، ولا سيما في المناطق التي سجّلت إصابات قليلة بالفيروس أو تلك التي لا توجد فيها إصابات. ويجب الأخذ بالاعتبار وجود جهود ودعوات دولية للمواءمة بين التدابير الاحترازية الصارمة وبين دورة العجلة الاقتصادية".
من جانب آخر، أشار ملحم إلى أنّ وزارة المالية الفلسطينية هي من تحدّد نسبة رواتب الموظفين، بحسب ما يرد للخزينة، بعد فحص مواردها نهاية كل شهر.

المساهمون