احتجاجات في غزة رفضاً لوقف واشنطن تمويل "أونروا"
إحدى التظاهرات الداعملة لـ"أونروا" في غزة (علي جاد الله/Getty)
شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في وقفة احتجاجاً على قرار الإدارة الأميركية وقف كامل تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها اللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمام مقر الوكالة في مدينة غزة، لافتات تطالب الأمم المتحدة بمواصلة دعم "أونروا" حتى تستمر في تقديم خدماتها.
ويقول المتحدث باسم اللجان زياد الصرفندي: "نؤكّد اليوم رفضنا القاطع لصفقة القرن التي بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال إعلان القدس عاصمة لإسرائيل".
ويضيف: "نطالب المجتمع الدولي بضرورة مضاعفة جهوده للإبقاء على وكالة الغوث وتخصيص ميزانية ثابتة كي تواصل تقديم خدماتها للفلسطينيين".
ويؤكد في الوقت نفسه أن "أونروا يجب أن تستمر في تقديم خدماتها حتّى إيجاد حلّ عادل للاجئين الفلسطينيين".
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها اللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمام مقر الوكالة في مدينة غزة، لافتات تطالب الأمم المتحدة بمواصلة دعم "أونروا" حتى تستمر في تقديم خدماتها.
ويقول المتحدث باسم اللجان زياد الصرفندي: "نؤكّد اليوم رفضنا القاطع لصفقة القرن التي بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال إعلان القدس عاصمة لإسرائيل".
ويضيف: "نطالب المجتمع الدولي بضرورة مضاعفة جهوده للإبقاء على وكالة الغوث وتخصيص ميزانية ثابتة كي تواصل تقديم خدماتها للفلسطينيين".
ويؤكد في الوقت نفسه أن "أونروا يجب أن تستمر في تقديم خدماتها حتّى إيجاد حلّ عادل للاجئين الفلسطينيين".
ويشدد على أن قطاع غزة "غير منفصل عن الضفة الغربية سياسياً أو وطنياً". وفي 31 أغسطس/ آب الماضي، قررت واشنطن قطع مساعدات بلادها المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالكامل. وتعاني الوكالة من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أميركي قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال عام 2018 إلى نحو 65 مليون دولار، بالمقارنة مع 365 مليوناً في عام 2017.
وتأسّست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
