أربع خطوات نحو سعادة أبدية

أربع خطوات نحو سعادة أبدية

10 يونيو 2018
وجدن السعادة (دايف كروز/ Getty)
+ الخط -
يتساءل كثيرون عن كيفيّة العيش سعداء أطول فترة ممكنة من الحياة. يمكن إيجاد أجوبة في كلّ من الرواقية والبوذية، إذ يقدّمان للناس عناصر أساسية تمّ التحقق منها من خلال العلم الحديث، بحسب موقع "بزنس انسايدر"، وفي ما يلي أربع نصائح.

1 - الحياة ليست المشكلة، بل تفسيراتك لها
تأخرت رحلتك وعليك الجلوس في المطار. وها أنت تشعر بالملل والغضب. أو تأخرت رحلتك ما يجعلك قادراً على الاستراحة لبعض الوقت قبل الصعود إلى طائرة مزدحمة، ما يجعلك سعيداً. المشكلة ليست في الرحلة. فما يجعلك غاضباً أو سعيداً هو تفسيرك لما يعنيه هذا الحدث المحايد. الرواقية والبوذية ترى العالم على ما هو عليه. نشعر بالحزن بسبب الطريقة التي نترجم بها الأحداث. وإذا اخترنا، يمكننا تغيير التفسيرات وبالتالي تغيير مشاعرنا.

2 - الناس سخيفون، لكن يمكنك أن تحبهم على أي حال
إذا كنت تتقبّل ما سيأتي، وتغير تفسيراتك، وتدرب عقلك، قد يبدو لك بعض الأشخاص مثل مجموعة من القردة المجنونة، يتصرفون بشكل غريب ويكثرون من الشكوى. هل يجب أن تعتبرهم مجرّد قردة؟ لا، لست مثالياً وليسوا مثاليين. كن صبوراً ومتعاطفاً ولا تحكم على الآخرين بل ساعدهم. كلّما فهمنا عقولنا، كلما بتنا قادرين على فهم عقول الآخرين. بالتالي، نشعر بتشابه أوضاعنا الإنسانية، والأسباب التي تؤدي إلى المعاناة وكيف يمكننا أن نكون أحراراً.

3 - التركيز على الحاضر
التخطيط للمستقبل أمر ضروري، كما هو الحال في التفكير والتعلم من الماضي. لكن حين يتحوّل الماضي إلى هاجس قد يجعلك تشعر بالأسف، ويدفعك إلى التركيز المستمر على المستقبل، ستعاني من القلق. عادة ما نكون أسعد وأكثر فاعلية عندما تتوقف عقولنا عن السفر عبر الوقت، وتركز على الوقت الراهن.




4 - العقل يحتاج إلى تدريب
لا ينبغي السماح للناس بـ "قيادة أدمغتهم" من دون رخصة قيادة. الدماغ هو الأكثر تعقيداً في الكون، وليس لدينا فكرة عن كيفية استخدامه. على المستوى العاطفي، هو مثل إعطاء سلاح نووي لطفل في الخامسة من العمر. تعلم أنه عليك الذهاب إلى النادي الرياضي من أجل جسمك. أما بالنسبة للدماغ، هناك المدرسة فقط التي تقدم لك المعلومات، وليس كيفية ضبط العقل أو التطور العاطفي. التعلم شيء والتدريب شيء آخر. العقل يحتاج إلى تدريب حتى لا تخسر الضمانات.