التعليم السودانية تعترف بتسرب امتحان الكيمياء للثانوية وتقرر إعادته
طالبات يؤدين امتحانات الشهادة الثانوية في السودان (فيسبوك)
يسود استياء واسع وسط أولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية العامة في السودان، الذين يؤدون حاليا امتحاناتهم، بعد تسرب أسئلة امتحانات مادة الكيمياء، أمس الأربعاء، والذي اعترفت به وزارة التربية والتعليم، في بيان اليوم الخميس، بعد يوم من الجدل، وقررت إخضاع الطلاب لامتحان بديل يحدد موعده في وقت لاحق.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء الماضي، ورقة امتحان الكيمياء المقرر أن يؤديه الطلاب الأربعاء، وفوجئ الطلاب في اليوم التالي بتطابق أسئلة الامتحان مع الأسئلة المسربة، لتنكر وزارة التربية التطابق، قبل أن تعود اليوم وتقر بالواقعة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء الماضي، ورقة امتحان الكيمياء المقرر أن يؤديه الطلاب الأربعاء، وفوجئ الطلاب في اليوم التالي بتطابق أسئلة الامتحان مع الأسئلة المسربة، لتنكر وزارة التربية التطابق، قبل أن تعود اليوم وتقر بالواقعة.
وأكدت الوزارة، في بيانها، أن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقا واسعا حول ظروف وملابسات تسرب الامتحان، مؤكدة أنها قررت إعادته حرصاً على سلامة الامتحانات، وأشارت إلى أنها اتخذت كافة الإجراءات للتحقيق في الأمر، وأن كافة جهات الاختصاص تلاحق الذين تسببوا في هذا الضرر لينالوا الجزاء.
من جهتها، أصدرت النقابة العامة لعمال السودان بيانا، اليوم، قالت فيه إن "ما حدث يمثل جريمة في حق الوطن، وانتهاكا لقدسية الشهادة الدراسية، والعدالة تقتضي إزالة الغبن والإحساس بالظلم"، مؤكدة ثقتها المطلقة في المعلمين والمعلمات "الذين ظلوا يحملون الرسالة ويؤدون الأمانة، ونحن على يقين من أنهم أشد ألماً واستنكاراً لما حدث"، مطالبة بإنزال العقاب الرادع على كل من سعى لتشويه صورة الشهادة السودانية.
وقليلة هي المرات التي تمت فيها إعادة امتحان شهادة الثانوية. ففي عام 1990، أعيد امتحان مادة الأحياء، وفي 2003، أعيدت كل المواد بسبب تسريبها جميعاً، وحدث التسرب أولا بإقليم دارفور بسبب الاضطرابات الأمنية.
من جهتها، أصدرت النقابة العامة لعمال السودان بيانا، اليوم، قالت فيه إن "ما حدث يمثل جريمة في حق الوطن، وانتهاكا لقدسية الشهادة الدراسية، والعدالة تقتضي إزالة الغبن والإحساس بالظلم"، مؤكدة ثقتها المطلقة في المعلمين والمعلمات "الذين ظلوا يحملون الرسالة ويؤدون الأمانة، ونحن على يقين من أنهم أشد ألماً واستنكاراً لما حدث"، مطالبة بإنزال العقاب الرادع على كل من سعى لتشويه صورة الشهادة السودانية.
Twitter Post
|
وقليلة هي المرات التي تمت فيها إعادة امتحان شهادة الثانوية. ففي عام 1990، أعيد امتحان مادة الأحياء، وفي 2003، أعيدت كل المواد بسبب تسريبها جميعاً، وحدث التسرب أولا بإقليم دارفور بسبب الاضطرابات الأمنية.
Twitter Post
|
