الأمطار والسيول تغرق مخيمات النازحين شمالي سورية

الأمطار والسيول تغرق مخيمات النازحين شمالي سورية

20 يناير 2018
الأمطار والبرد يفاقمان معاناة النازحين (تويتر)
+ الخط -
أعلن جهاز الدفاع المدني السوري اليوم السبت، أن موجة البرد القارس تضرب مخيمات الشمال السوري، وأن حياة نحو 300 ألف نازح في خطر جراء غرق الخيام بمياه الأمطار والسيول.

وأوضح الدفاع المدني في تقارير نشرها عبر موقعه على "تويتر" أن عشرات الخيام في المخيمات العشوائية أغرقتها الأمطار الغزيرة التي حولت أرض المخيمات إلى برك ومساحات من الوحل.

وذكرت التقارير أن عناصر الدفاع المدني يعملون على نقل النازحين الذين صاروا من دون خيام، ويسهلون فتح الطرقات التي قطعتها السيول.

وأظهرت الصور والفيديوهات التي نشرها الدفاع المدني الأوضاع الكارثية لمخيمات النازحين في الداخل السوري، خصوصاً العشوائية منها، التي أقيمت على إثر النزوح الأكبر من إدلب خلال الأسبوع الماضي، والدفق البشري الذي وصل إلى مناطق ريف إدلب الشمالي من دون أي استعدادات أو تحضير لاستقبالهم، وسط غياب شبه تام لمؤسسات الإغاثة الدولية.




وأطلق الدفاع المدني، الأربعاء الماضي، حملة لدعم النازحين في مخيمات الشمال السوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال هاشتاغ "#كن_عوناً_لهم" و"حملة إدلب الكبرى".

وتهدف "حملة إدلب الكبرى" إلى توزيع مواد الإغاثة على 1500 عائلة من النازحين المهجرين، في العديد من المناطق بريف محافظة إدلب.

وبدأت الحملة في منطقتي سراقب وسان بريف إدلب المرحلة الأولى من الحملة، وتم خلالها توزيع سلال غذائية وملابس شتوية ولحوم وأغطية على قرابة 417 عائلة، وتستمر اليوم وحتى الوصول إلى العدد المستهدف من العائلات.

ويشارك في هذه الحملة، بحسب القائمين عليها، سبع منظمات هي "غطاء الرحمة، IHH، ركين، بنفسج، إشراقات، القبعات البيضاء، فريق ملهم التطوعي".







ويشير الدفاع المدني إلى أن القصف المركّز الذي تشنه قوات الأسد وحلفاؤه الروس منذ 17 ديسمبر/كانون الأول 2017، ويطاول ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، هو الأعنف منذ بداية الثورة السورية، إذ نتج عنه نزوح أكثر من 300 ألف مدني، إضافة إلى سقوط 225 قتيلاً و547 مصاباً.


(العربي الجديد)



المساهمون