المتفائلون أكثر صحة من المتشائمين
المتفائلون أكثر صحة من المتشائمين
متفائلة (مات كاردي/ Getty)
يقول الدلاي لاما: "اختر أن تكون متفائلاً، فهذا يجعلك تشعر بتحسن". كتب أستاذ التسويق في جامعة "رايس" الأميركية، أوتبال م. دولاكيا، أن الأبحاث تبين أن الناس يميلون إلى أن يصبحوا أقلّ تفاؤلاً حين يتقدمون في السن. ويلفت في مجلة "سايكولوجي توداي" إلى أن هناك أسبابا وجيهة للحفاظ على التفاؤل، في ظل فوائده الصحيّة.
1 - المتفائلون يعرفون الكثير عن صحّتهم
المعرفة شرط أساسي للحفاظ على صحة جيدة. ما لم تعرف الأمور التي تجعلك في صحة جيدة، فكيف يمكنك إذاً اتخاذ الإجراءات اللازمة؟ المتفائلون يعرفون جيداً ما يلزم للحفاظ على صحة جيدة، ومتابعة صحتهم بشكل جديّ. وفي دراسة أعدّت في عام 2002، وجد أستاذا علم النفس ناثان رادكليف وويليام كلاين أن الأشخاص المتفائلين يعرفون معلومات وافية عن النوبات القلبية وأسباب حدوثها، والعوامل الرئيسية الستة التي قد تساهم في حدوثها، منها الكحول والتدخين والإجهاد.
2 - المتفائلون ينخرطون في سلوكيّات صحية
تشير الدراسات إلى أنّ المتفائلين يترجمون معرفتهم وحرصهم على صحية جيدة إلى سلوكيات صحية. على سبيل المثال، وجدت دراسة أعدت عام 2002 أن الأشخاص المتفائلين أكثر التزاماً باتباع سلوكيات صحية. على سبيل المثال، فإنّ الناس المتفائلين هم أقل عرضة للتدخين، كما أنهم يتناولون الكحول باعتدال. كذلك، ينامون بشكل جيد، ويحرصون على تناول الفاكهة والخضار. هذه الإجراءات الصحية تؤدي إلى نتائج أكثر إيجابية، وبالتالي يتمتّع هؤلاء الأشخاص بصحة جيدة.
3 - حين يواجه المتفائلون مشكلة ما، يلجؤون إلى أساليب أكثر فعالية للتعامل معها
بغض النظر عن مدى تفاؤلنا، فإننا جميعاً نواجه النكسات. قد نصاب بمرض خطير أو نتعرض إلى حادث مفاجئ وغيرها. تُبين الأبحاث أن المتفائلين أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط أو الصدمات. ويميلون إلى اتباع استراتيجيات للتكيّف مع المشاكل، وذلك من خلال مواجهتها وإيجاد سبل للحد من تأثيرها.
على سبيل المثال، قد يعمد شخص متفائل ومصاب بالسرطان إلى قضاء ساعات طويلة في البحث عن أحدث العلاجات، وسؤال عدد من الخبراء قبل اختيار العلاج الأنسب. كذلك، يركز المتفائلون على المشكلة نفسها بدلاً من التركيز على إدارة المشاعر، مثل الخوف أو الحزن.
4 - المتفائلون يتمتعون بشبكات اجتماعية أفضل، ويحصلون على دعم أكبر في حال واجهوا مشاكل معينة، خصوصاً الصحية، أو يعتقدون أنهم يفعلون
عادة ما يميل الناس إلى التقرب من المتفائلين أكثر من المتشائمين. وتؤكد الدراسات أنه لدى المتفائلين أصدقاء أكثر، وهم قادرون على إدارة علاقاتهم بشكل أفضل. وإذا ما واجهوا مشاكل صحية، يمكنهم اللجوء إلى أصدقائهم لمزيد من الدعم.
اقــرأ أيضاً
1 - المتفائلون يعرفون الكثير عن صحّتهم
المعرفة شرط أساسي للحفاظ على صحة جيدة. ما لم تعرف الأمور التي تجعلك في صحة جيدة، فكيف يمكنك إذاً اتخاذ الإجراءات اللازمة؟ المتفائلون يعرفون جيداً ما يلزم للحفاظ على صحة جيدة، ومتابعة صحتهم بشكل جديّ. وفي دراسة أعدّت في عام 2002، وجد أستاذا علم النفس ناثان رادكليف وويليام كلاين أن الأشخاص المتفائلين يعرفون معلومات وافية عن النوبات القلبية وأسباب حدوثها، والعوامل الرئيسية الستة التي قد تساهم في حدوثها، منها الكحول والتدخين والإجهاد.
2 - المتفائلون ينخرطون في سلوكيّات صحية
تشير الدراسات إلى أنّ المتفائلين يترجمون معرفتهم وحرصهم على صحية جيدة إلى سلوكيات صحية. على سبيل المثال، وجدت دراسة أعدت عام 2002 أن الأشخاص المتفائلين أكثر التزاماً باتباع سلوكيات صحية. على سبيل المثال، فإنّ الناس المتفائلين هم أقل عرضة للتدخين، كما أنهم يتناولون الكحول باعتدال. كذلك، ينامون بشكل جيد، ويحرصون على تناول الفاكهة والخضار. هذه الإجراءات الصحية تؤدي إلى نتائج أكثر إيجابية، وبالتالي يتمتّع هؤلاء الأشخاص بصحة جيدة.
3 - حين يواجه المتفائلون مشكلة ما، يلجؤون إلى أساليب أكثر فعالية للتعامل معها
بغض النظر عن مدى تفاؤلنا، فإننا جميعاً نواجه النكسات. قد نصاب بمرض خطير أو نتعرض إلى حادث مفاجئ وغيرها. تُبين الأبحاث أن المتفائلين أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط أو الصدمات. ويميلون إلى اتباع استراتيجيات للتكيّف مع المشاكل، وذلك من خلال مواجهتها وإيجاد سبل للحد من تأثيرها.
على سبيل المثال، قد يعمد شخص متفائل ومصاب بالسرطان إلى قضاء ساعات طويلة في البحث عن أحدث العلاجات، وسؤال عدد من الخبراء قبل اختيار العلاج الأنسب. كذلك، يركز المتفائلون على المشكلة نفسها بدلاً من التركيز على إدارة المشاعر، مثل الخوف أو الحزن.
4 - المتفائلون يتمتعون بشبكات اجتماعية أفضل، ويحصلون على دعم أكبر في حال واجهوا مشاكل معينة، خصوصاً الصحية، أو يعتقدون أنهم يفعلون
عادة ما يميل الناس إلى التقرب من المتفائلين أكثر من المتشائمين. وتؤكد الدراسات أنه لدى المتفائلين أصدقاء أكثر، وهم قادرون على إدارة علاقاتهم بشكل أفضل. وإذا ما واجهوا مشاكل صحية، يمكنهم اللجوء إلى أصدقائهم لمزيد من الدعم.
