محيطاتنا مستقبلنا... نحو عالم يحترم بيئته البحرية

محيطاتنا مستقبلنا... نحو عالم يحترم بيئته البحرية

07 يونيو 2017
على شاطئ غزة (الأناضول)
+ الخط -
في سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري، أنّ الجهات الدوليّة المشاركة في مؤتمر رفيع المستوى عُقد في واشنطن حول محيطات العالم، تعهدت بتوفير أكثر من 5.3 مليارات دولار لتمويل الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة المحيطات، ووافقت على تصنيف مساحات شاسعة من محيطات العالم على أنها مياه محمية.

هدف المؤتمر إلى لفت انتباه العالم إلى المخاطر التي تواجهها محيطات العالم، والناجمة عن التلوث والتغير المناخي والصيد المفرط للأسماك وغيرها. لكن هل تكون الولايات المتحدة داعمة في عهد رئيسها الحالي دونالد ترامب؟

غداً، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للمحيطات تحت شعار "محيطاتنا هي مستقبلنا"، تزامناً مع انعقاد مؤتمر المحيط ما بين 5 و9 من الشهر الحالي، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب الأمم المتّحدة، تغطّي المحيطات ثلثي سطح الأرض، وهي أساس الحياة عليها. تولد معظم الأكسجين الذي نتنفسه، كما تمتص نسبة كبيرة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتتيح الغذاء والمغذيات، وتنظم دورة المناخ، فضلاً عن أهميّتها لناحية اعتماد بعض البلدان عليها في السياحة وصيد الأسماك والموارد البحرية الأخرى. من هنا، فالمحيطات هي بمثابة العمود الفقري للتجارة الدولية.

المؤسف أنّ الضغوط البشريّة، بما في ذلك الصيد غير المشروع وغير المنظم والمدمّر، فضلاً عن ممارسات الاستزراع المائي غير المستدام، والتلوث البحري، وتدمير الموائل والأنواع الغريبة، وتغير المناخ وتحمض المحيطات، كلها عوامل تؤثر سلباً على محيطات العالم وبحاره.

(الصور: فرانس برس، الأناضول، Getty)