طلاب ثانوية تركية يطورون روبوتاً لكشف الألغام

طلاب ثانوية تركية يطورون روبوتًا لكشف الألغام

06 يونيو 2017
يُستخدم في مهام الكشف عن الألغام بدل الأفراد (الأناضول)
+ الخط -



طوّر طلاب مدرسة ثانوية في تركيا روبوتاً لكشف الألغام يقدر على التنقل عبر التضاريس الوعرة.

تطوير الروبوت، والذي حمل اسم "الروبوت العنكبوت"، شارك فيه 20 طالبًا من قسم المعدات بثانوية "المعمار سنان للعلوم الفنية والمهنية" في ولاية أدي يمان، جنوبي تركيا.

وبعد عمل متواصل استغرق ثلاثة أشهر، تمكن الطلاب، بمعاونة مدرسيهم، من تصنيع روبوت يمكن التحكم به عن بعد، واستخدامه في مهام الكشف عن الألغام بدل الأفراد من أجل ضمان سلامتهم، إضافة إلى أنشطة أمنية وعسكرية أخرى.

وتصل سرعة الروبوت إلى 20 كم في الساعة، وبإمكانة حمل أوزان تصل إلى نحو 200 كغم، فضلاً عن التنقل بسلاسة عبر التضاريس الوعرة.

مصطفى أونال، المدرس في قسم المعدات بالمدرسة، قال، للأناضول، إنهم سيعملون على تحسين قدرات "الروبوت العنكبوت".

اختاروا له اسم الروبوت العنكبوت (الأناضول)


وقال: "تصميم الروبوت حاليًا بسيط للغاية، ويمكن أن يصبح آلة مفيدة متعددة الوظائف حال تزويده بأذرع آلية وكاميرا حرارية".

ولفت إلى أنهم أجروا تجارب على الروبوت بنجاح، وأن مدرسي حاسوب بالمدرسة يعملون حاليًا على تحسين أدائه.

وقبيل الشروع في صناعة الروبوت، قام الطالبان "محمد بارلاق"، طالب الهندسة الإلكترونية والكهربائية بجامعة أرزينجان، وزميله "سنان كاراكاش أوغلو" الذي يدرس علم الحواسيب، بإنتاج طابعة ثلاثية الأبعاد، بإمكانات بسيطة، بالاستعانة بمواد من الخردة.

يكشف الألغام ويمكن تطويره أكثر (الأناضول)


وأوضح بارالاق، في حديث للأناضول، أن الروبوت يتميز بقدرته على السير بسهولة في الأراضي الوعرة، لا سيما أنه لا يعتمد على العجلات مثل بقية الروبوتات المشابهة، بل يسير مثل العنكبوت.

ولفت إلى أن الروبوت مزوّد بكاميرا قادرة على تصوير ما حولها، وإرسال المشاهد بشكل فوري، فضلاً عن إمكانية تزويده بمستشعرات كيميائية، لتحليل المخاطر المحتملة.

وأشار إلى أن البرمجيات المستخدمة في الروبوت العنكبوت من تصميمهم 100 بالمائة.

وأشار إلى أن الروبوت من شأنه الحيلولة دون وقوع خسائر بشرية أو إصابات خلال عمليات إبطال مفعول المتفجرات والأجسام المشبوهة، فضلاً عن رصد المخاطر الكيميائية.

 (الأناضول)

المساهمون