نداء عاجل من "يونيسف" لإنقاذ حياة 100 طفل سوداني

نداء عاجل من "يونيسف" لإنقاذ حياة 100 طفل سوداني

28 يونيو 2017
الدعم العاجل لإنقاد حياة الأطفال (باولا برونستين/Getty)
+ الخط -
وجّهت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الأمومة والطفولة "يونيسف" نداء عاجلاً لتوفير مبلغ 22 مليون دولار لإنقاذ حياة نحو مائة طفل سوداني بتوفير الاحتياجات اللازمة لهم، معلنة عن وصول سوء التغذية الحاد والشديد إلى حالة الطوارئ في منطقة جبل مرة بولاية وسط دارفور غربي السودان.

واشتكت "يونيسف" في بيان لها الأربعاء من نقص حاد في تمويل أنشطتها بالسودان، وأكدت أن ما وفِّر للعمل الإنساني من أجل الأطفال حتى منتصف يونيو/حزيران فقط 33 في المائة من المبلغ المطلوب، ضمنها نسبة 14 في المائة المخصصة لاحتياجات اللاجئين، وأشارت لوجود انخفاض حاد في التلقيح وحاجة 23 طفلاً سودانياً في سن المدرسة للدعم العاجل في مجال التعليم.

وكشفت عن نسب انتشار الكوليرا في السودان، وقالت إن حالات الإصابة خلال عشرة أشهر، في 12 ولاية سودانية من أصل 18 ولاية، بلغ 16600 حالة، بينها 317 حالة وفاة، وأشار إلى أنها تمثل ضعف معدل مستوى مؤشر الخطر، وأكدت أن ولاية النيل الأبيض في وسط السودان مثلت أعلى نسبة إصابة، إذ أصيب 20 في المائة من سكانها بالمرض بعدد حالات 5800 حالة.

وأكد البيان تعرّض السودان خلال الفترة الماضية إلى العديد من حالات الطوارئ، نتيجة الانتشار السريع لحالات الإسهال المائي الحاد، وارتفاع معدلات سوء التغذية، وخصوصا في منطقة جبل مرة وولاية وسط درافور، إلى جانب تزايد تدفق أعداد اللاجئين الجنوبيين، وحذرت من ازدياد الوضع سوءاً في الخريف، ورجحت أن تصل أعداد اللاجئين الجنوبيين بنهاية العام الحالي إلى ثلاثة أضعاف ما كان متوقعاً منذ بداية العام.

وتدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الجنوبيين، وقال ممثل "يونيسف" في السودان عبد الله  فاضل، إنّ تدفق اللاجئين الجنوبيين مع وجود أكثر من 2.3 مليون نازح سوداني سيزيد من العبء على موارد المجتمعات المضيفة ويعرض الأطفال للضرر بشكل أكبر، مشيرا إلى أهمية الدعم والاستجابة للمتطلبات الإنسانية المنقذة للحياة، ولا سيما في قطاعات الصحة والصرف الصحي والمياه والتغذية.

 

المساهمون