إخلاء مدرستين في الدنمارك بعد إنذار بوجود قنبلة
أخلت الشرطة المدرستين فور التحذير من القنبلة (العربي الجديد)
أخلت الشرطة الدنماركية، ظهر اليوم، مدرسة أساسية في منطقة روندا التي تبعد عن مدينة آرهوس، وسط الدنمارك، حوالي 30 كيلومترا شمالا، على إثر تهديد بوجود قنبلة، عبر اتصال هاتفي، فيما أثار التحذير فزع التلاميذ، وفقا لشرطة جزيرة شرق "جوتلاند".
وتؤخذ التحذيرات الأمنية بكشل جدي في البلاد، واستدعى الأمر إرسال الدفاع المدني كاشفة قنابل وكلابا بوليسية، بحثا عن متفجرات في المكان، حيث كان يتواجد في المدرسة نحو 550 تلميذا جرى نقلهم إلى قاعة رياضية قريبة.
وينتظم في المدرسة عدد كبير من التلاميذ اللاجئين في صفوف "استقبال"، وتتوزع العائلات السورية القادمة حديثا في مناطق خارج المدن الكبرى، ومنها روندا التابعة لمنطقة جيورسلاند.
وتعرّض نُزل لجوء في المنطقة، العام الماضي، لاعتداء وحريق ورسم غرافيتي نازي معاد للاجئين، من دون أن يجري اليوم الربط بين الحادثتين.
وبالتزامن، تلقت مدرسة في منطقة هولستبرو، تتسع لـ660 تلميذا، تهديدا بوجود قنبلة، ظهر اليوم، واختارت الشرطة وإدارة التعليم صرف التلاميذ مع بداية اليوم الدراسي، وجرى نقل الصغار من عمر 7 إلى 10 سنوات إلى قاعة رياضية بانتظار حضور أولياء الأمور لاصطحابهم، بينما جرى صرف التلاميذ الكبار.
ووفقا لبيان صحافي صادر عن الشرطة، فإن "البحث مستمر في المدرستين من دون المخاطرة بحياة الموظفين والتلاميذ"، ووعدت الشرطة بـ"تتبع المتصلين الذين أطلقوا تلك التهديدات وتقديمهم للقضاء".