من أجل الأوزون

من أجل الأوزون

15 سبتمبر 2016
يكاد لا يظهر الهرم الأكبر (كريس بورونكلو/فرانس برس)
+ الخط -
يكاد لا يظهر الهرم الأكبر في الجيزة بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة في الصورة. الأدخنة والانبعاثات التي تغطي سماء كثير من المدن الكبرى حول العالم، ومن بينها القاهرة ومحيطها، تخلق غيوماً سوداء دائمة. التلوث يعاني منه المواطنون يومياً على المدى القصير والبعيد. لكنّ السماء نفسها أيضاً تعاني، خصوصاً طبقة الأوزون التي يفترض بها أن تحمي كوكبنا من الهجوم الخارجي للشمس، فنمعن نحن بالذات في إيذائها بتلك الانبعاثات، من دون أيّ رادع.

غداً الجمعة، في السادس عشر من سبتمبر/ أيلول 2016، تحتفل الأمم المتحدة بـ"اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون". عام 1994، أطلقت الجمعية العامة هذا اليوم الدولي احتفالاً بتاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون عام 1987. دعيت الدول إلى الاحتفال بهذا اليوم لتعزيز الأنشطة المتلائمة مع مقاصد البروتوكول والتعديلات المدخلة عليه. فطبقة الأوزون هي غلاف غازي هش يحمي كوكب الأرض من الإشعاعات الشمسية الضارة مما يساعد على حفظ الحياة.

يساعد التخلص من استخدام المواد المستنفدة للأوزون الخاضعة للرقابة وما ينجم عن ذلك من تخفيضات، لا في حماية طبقة الأوزون خدمة لهذا الجيل والأجيال المقبلة فحسب، بل يساهم أيضاً في الجهود المبذولة على صعيد العالم لمعالجة تغير المناخ، وتوفير الحماية لصحة الإنسان والنظم الإيكولوجية.

استرداد الأوزون مطلوب، من أجلنا نحن بالذات.

دلالات

المساهمون