دراسة: تغير المناخ يهدد 18 قاعدة عسكرية أميركية

دراسة: تغير المناخ يهدد 18 قاعدة عسكرية أميركية

27 يوليو 2016
المساحات المطلوبة للتدريب تتقلص (سكوت أولسن/GETTY)
+ الخط -


أفاد تقرير نُشر، اليوم الأربعاء، أن ارتفاع منسوب مياه البحار بسبب الأعاصير وفيضانات المد التي يزيدها تغير المناخ، تعرض للخطر قواعد عسكرية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وعلى ساحل خليج المكسيك.

وأخضعت مجموعة اتحاد العلماء المعنيين، غير الربحية، 18 منشأة عسكرية، تمثل أكثر من 120 قاعدة ساحلية في أنحاء الولايات المتحدة لتقييم تأثير تغير المناخ على عملياتها.

ورأى التقرير الذي جاء بعنوان "الجيش الأميركي في خطوط المواجهة مع البحار المتزايدة" إن المعدلات الأسرع لزيادة منسوب مياه البحار في النصف الثاني من هذا القرن يجعل فيضانات المد حدثاً يومياً تشهده بعض المنشآت، ما يقلص الأراضي التي يمكن استخدامها والمطلوبة للتدريب العسكري.

وأضاف التقرير أنه بحلول عام 2050 فإن معظم هذه المواقع تصبح عرضة لعدد من الفيضانات يزيد عن تلك التي تتعرض لها في الوقت الحالي بأكثر من عشرة أمثال، ويتعرض أكثر من نصف هذه المواقع على الأقل للفيضانات يومياً.

وتفقد أربعة من هذه المواقع من بينها المحطة البحرية الجوية في كي وست بولاية فلوريدا، ومركز التجنيد الخاص بمشاة البحرية في ولاية ساوث كارولاينا، ما بين 75 و95 بالمائة من أراضيها في هذا القرن.

وأشار التقرير إلى أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تدرك بالفعل خطر تغير المناخ على منشآتها العسكرية، لكنها نبهت إلى أن المزيد من الموارد وأنظمة الرصد مطلوبة لتعزيز الاستعداد.

لكن لجنة المخصصات بمجلس النواب الأميركي وافقت الشهر الماضي على تعديل يعرقل تمويل استراتيجية البنتاغون لمواجهة تغير المناخ.

وختم التقرير "قيادتنا العسكرية عليها مسؤولية خاصة في حماية المواقع التي يعتمد عليها مئات ألوف الأميركيين لكسب عيشهم، ويعتمد عليها الملايين في الأمن القومي".





المساهمون