قمة للطب الدقيق في البيت الأبيض برعاية أوباما

قمة للطب الدقيق في البيت الأبيض برعاية أوباما

27 فبراير 2016
النتائج مرتبطة بالأبحاث والدراسات الجينية (GETTY)
+ الخط -


استضاف البيت الأبيض هذا الأسبوع مؤتمراً طبياً عن "الطب الدقيق"، شارك فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما وممثلون عن 40 مؤسسة طبية من القطاع الخاص، بالإضافة إلى مندوبين من جميع الدوائر الطبية والعلمية التابعة للحكومة الفدرالية الأميركية.

وجاءت القمة الطبية بعد مرور عام كامل على إعلان مبادرة أوباما لتشجيع الطب الدقيق، وهو من المجالات التي يؤمل منها إيجاد بدائل جينية لتشخيص الأمراض عن طريق فحوص الأحماض النووية للمرضى، وتوظيف تاريخهم المرضي والعائلي للتنبؤ بالأمراض قبل حدوثها.

وخلال القمة الطبية، أعرب أوباما عن أمله في أن يرى بلاده "التي قضت على شلل الأطفال، ووضعت خريطة الجينات البشرية، تقود عهداً جديداً في الطب، هو ذاك الذي يقدم العلاج المناسب في الوقت المناسب".

وتركز أبحاث الطب الدقيق على علاج الأمراض المستعصية وعلى رأسها السرطان، وتعتمد إلى حد كبير على المعلومات الشخصية للمريض إلى جانب المعلومات الجينية، قبل الجزم بأي تشخيص للحالة.

اقرأ أيضاً: جدل العلاج الجيني للسرطان.. مستمر

ويعتقد رواد الطب الدقيق أن تطويره يمكن أن يوفر مئات المليارات من الدولارات التي تنفق على الطب التقليدي.

وكانت بريطانيا قد أعلنت قبل أكثر من عام عن إنجاز خطة بحلول عام 2017 لوضع سلسلة تضم 100 ألف جينوم بإشراف هيئة الصحة الوطنية.



ورغم أهمية الطب الدقيق في تشخيص علاج السرطان على وجه التحديد، إلا أن بعض الأطباء لا يزالون يحذرون من أن الطب الدقيق في مراحله الأولى، ولا يجب التسرع في التعويل على نتائجه في هذه الآونة.

ويفضل البعض إطلاق تسمية العلاج الجيني للمرحلة العلاجية من الطب الدقيق بعد أن يتم التشخيص. وتقوم فكرة العلاج على إحلال جينات سليمة محل الجين المعطوب لتمكين الجينات المحقونة في جسم المريض بالعمل اللازم، وتعوّض المريض عن النقص في عمل جيناته المعطوبة المتوارثة من الآباء أو الأجداد.

اقرأ أيضاً: علماء يحدّدون لأول مرّة الجينات المسؤولة عن "الزهايمر"

المساهمون