متطوعون... من أجل الإنسان

متطوعون... من أجل الإنسان

04 ديسمبر 2016
"الخوذ البيضاء" تغيث ضحايا الحرب في سورية(أمير الحلبي/فرانس برس)
+ الخط -
شعارات كبيرة جداً ترفعها الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والمنظمات الإنسانية والحقوقية الأخرى حول العالم. هي شعارات تصبّ في صالح الإنسان والإنسانية جمعاء. القضاء على الفقر، القضاء على الجوع، مكافحة الأوبئة والأمراض، المساعدة الإنسانية العاجلة، التعليم، تمكين المرأة، دمج الأشخاص المعوقين والفئات المهمشة، معالجة آثار الحروب... وقائمة طويلة جداً من العناوين العريضة التي تندرج في إطارها برامج كثيرة.

لكن، من يتولى فعلاً كلّ هذه الأعمال؟ هم المتطوعون الإنسانيون، أولئك الشباب الذين لا يكلّون أبداً عن ملاحقة قضاياهم. والقضية الكبرى دائماً هي الإنسان.

في هذا الإطار، تحتفل الأمم المتحدة غداً الإثنين باليوم الدولي للمتطوعين، الذي يصادف الخامسَ من ديسمبر/ كانون الأول من كلّ عام.

يُنظر إلى هذا اليوم بوصفه فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات للاحتفال بجهودهم ومشاركة قيمهم وتعزيز أعمالهم في أوساط المنظمات والسلطات الحكومية والقطاع الخاص. ويسهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة في السلام والتنمية من خلال الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لدمج الجهود التطوعية في برامج التنمية.

هي تحية واعتراف بجهود المتطوعين في جميع أنحاء العالم في خدمة السلام والتنمية المستدامة. ومن هؤلاء فرقة الخوذ البيضاء السورية التي لم توفر جهداً في إغاثة ضحايا الحرب، كما هو حال الشاب المتطوع في الصورة.

(العربي الجديد)