"إيسيسكو" تطالب بدعم أطفال فلسطين ومناطق النزاعات

"إيسيسكو" تطالب بدعم أطفال فلسطين ومناطق النزاعات

19 نوفمبر 2016
كيف ينالون حقوقهم وسط الحروب؟(محمود حمس/ فرانس برس)
+ الخط -


دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" أمس الجمعة، المجتمع الدولي إلى تقديم الخدمات الإنسانية اللازمة للأطفال في فلسطين المحتلة، ومناطق النزاعات.

وأعربت في بيان صحافي لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، عن قلقها الشديد من وضعية الأطفال ضحايا الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وضحايا الحروب والنزاعات والصراعات المسلحة في سورية، والعراق، واليمن، والصومال، وليبيا، وأفغانستان، التي يعاني أطفالها من ويلات الحروب والتمييز الطائفي أو القبلي، واللجوء والنزوح، وما يترتب عليها من معاناة متعددة المظاهر والأشكال.

ودعا البيان الدول الأعضاء في المنظمة إلى مواصلة جهودها، وتعبئة مواردها، وتحديث سياساتها الخاصة بالطفولة، انطلاقاً من جملة المبادئ والقيم الواردة في اتفاقية حقوق الطفل، والإعلان العالمي بشأن بقاء الطفل وحمايته، وإعلان الأمم المتحدة المتعلق بالأهداف الإنمائية للألفية، واستناداً إلى تعاليم الإسلام السمحة، الداعية إلى توفير الرعاية الواجبة للأطفال وضمان حقوقهم.

وأضاف "إن الإيسيسكو تسجل بقلق، ضعف التقدم المحرز في التصدي لعدد من القضايا والمشكلات التي تواجه الأطفال في بعض دول العالم الإسلامي، منها ظاهرة التشغيل، والعنف، والاستغلال، وسوء المعاملة، والتمييز، وضعف الحماية، وتراجع الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية، وغيرها من الاحتياجات الأساسية".

ودعت الإيسيسكو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى تجديد التزاماتها بمضامين وتوجهات الإعلانات الوزارية الصادرة عن دورات المؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، وبجهود المجتمع المدني في الدول الأعضاء في مجال حماية الطفولة والنهوض بقضاياها، وبخاصة في مجال نشر الوعي الحقوقي والقانوني للأطفال.




كما وجهت نداءً إلى منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة، وفي مقدمتها دائرة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة "يونيسيف"، ومنظمة "يونيسكو"، دعتها فيه إلى تقديم الخدمات الإنسانية للأطفال ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة، خصوصاً أطفال سورية، النازحين منهم داخل سورية، واللاجئين إلى دول الجوار.

وناشدت دول منظمة التعاون الإسلامي، تفعيل حقوق الطفل كما هو متعارف عليها في الاتفاقيات والمواثيق والعهود الدولية والإسلامية، باعتبارها إطاراً مرجعياً لخدمة مصالح الطفل ورعايته وحمايته.


(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون