توقيف قائد شرطة ضالع باختفاء 43 طالبا في المكسيك

توقيف قائد شرطة ضالع باختفاء 43 طالبا في المكسيك

22 أكتوبر 2016
مقاعدهم محفوظة لهم في مدرستهم (ألفريدو استريلا- فرانس برس)
+ الخط -
اعتقلت السلطات المكسيكية أمس الجمعة قائدا سابقا للشرطة كان متواريا عن الأنظار في المدينة التي فقد فيها 43 طالبا عام 2014، كما أعلن مفوض الأمن القومي ريناتو ساليس.


وأعلن ساليس أن الشرطة الاتحادية أوقفت فيليبي فلوريس فيلاسكيز (58 عاما) بعد أشهر من التحقيق، عند مغادرته منزلا في إيغوالا بعد زيارة زوجته.

وأوضح أن فلوريس أوقف في ايغوالا حيث فقد الطلاب قبل عامين، موضحا أنه "لم يكن موجودا في المدينة دائما". وأضاف أن فلوريس "متهم بجرائم في إطار الجريمة المنظمة وخطف الشبان".

ويمكن أن يسمح توقيف لوريس بمعرفة تفاصيل جديدة عن مصير الطلاب في قضية تهز إدارة الرئيس إنريكي بينا نييتو منذ سنتين.

وواجهت هذه الإدارة انتقادات حادة لطريقة معالجتها القضية، في حين طالب آلاف المتظاهرين في سبتمبر/ أيلول الماضي باستقالة الرئيس في الذكرى الثانية لهذا الاختفاء الجماعي.

ولفت ساليس إلى أن فلوريس الذي كان قائد شرطة إيغوالا حينذاك "مسؤول عن تنظيم العملية" التي أدت إلى مهاجمة الشرطة للطلاب في 26 سبتمبر 2014.

وبعد أكثر من عامين على اختفاء 43 طالبا في ايوتزينابا بالمكسيك، ما زال ذووهم يأملون في العثور عليهم أحياء، وحولوا قاعات صفوفهم مهاجع يفترشون الأرض فيها ليلا.

اعتصام أمام السفارة المكسيكية في لندن في سبتمبر الماضي لتحريك القضية (أدريان دنيس- فرانس برس) 



وفي الليلة التي سبقت المأساة، توجه طلبة في هذه المدرسة إلى إيغوالا للاستيلاء على حافلات بهدف التوجه إلى مكسيكو للمشاركة في تظاهرات.

وتقول السلطات القضائية إن الطلاب الـ 43 تعرضوا على ما يبدو آنذاك لهجوم شنه عناصر من الشرطة البلدية، وسلموهم على الأرجح إلى عصابة مخدرات. ويبدو أن هؤلاء اعتقدوا خطأ أنهم من عصابة منافسة وقتلوهم على الأرجح، ثم أحرقوا جثثهم في مكب للنفايات.

(فرانس برس)





دلالات

المساهمون