محمد السوسي.. قضايا غزة بأغاني الراب

محمد السوسي.. قضايا غزة بأغاني الراب

24 مايو 2015
طرح السوسي العديد من القضايا بأغانيه (محمد الحجار)
+ الخط -
برز مغني الراب والموزع الموسيقي محمد السوسي (22 عاماً) على الساحة الفنية الفلسطينية منذ 5 سنوات، بأغانٍ تحاكي الواقع الاجتماعي للعديد من القضايا، منها اللجوء والعودة. لكنه يعاني من عدم تفهم كثير من الناس للراب، وفق حديثه لـ"العربي الجديد":

كيف بدأت مع الراب؟
لم تكن لديّ أيّ فكرة عن هذا الفن. كنت قد بدأت أكتب ما أشعر به. وتعرفت إلى الراب وبدأت في التأقلم معه. حتى وصل بي الأمر إلى تأسيس فرقة "صنّاع الثورة". ومن خلال الفرقة قررت أن أصنع موسيقى تخالف التقليدي. أردت تقديم نموذج في الموسيقى والرأي والتفكير على طريقتي الخاصة، وكسر الحدود. وهو الشعار الذي تأسست عليه الفرقة.

ما هي أبرز القضايا التي طرحتها؟
قضايا الفساد، والوضع المعيشي، والإعاقة السمعية، والثورة، وقضايا الحياة العائلية البسيطة. كما قدمت أغاني عن صمود غزة الدائم برغم الحروب والحصار. وغنيت أغنية "غزة افتحي قلبي"، وهي محاكاة تصور غزة كفتاة تجبر على حب الواقع وترفض، وأنجزت إعادة توزيع لأغنية "أناديكم" وغنيتها أيضاً.

كيف تختار القضايا التي تغني لها؟ وهل تجد نفسك خبيراً اليوم؟
أحدد، مع الفرقة، فكرة من الأفكار البارزة في المجتمع لنبحث فيها بعد ذلك من كافة الجوانب. فيكون لدينا إلمام واسع بها، يتيح لنا تأليف كلمات تعبر عنها. أما بخصوص الخبرة، فأجد نفسي صاحب طموح، أسعى أن أصبح مغنياً له تأثير في كل كلمة يغنيها. الخبرة تزداد مع الوقت، وخلاله أستطيع إدراك حاجة الناس لفهم الأغنية وتقبل القضية التي تحملها. لكننا في فلسطين بشكل عام، نعاني من غياب ثقافة الراب. فالمشكلة أنّ الناس يعتقدون أنّ الراب أغنية سريعة وكلامها غير مفهوم، لكنّ الراب تطور وأصبحت له بصمة في عدة مجتمعات، كما أنّ له الكثير من الجمهور حول العالم.

إقرأ أيضاً: أن تكون موسيقيّاً أصمّاً

المساهمون