قطر تعلن استراتيجية وطنية لمواجهة وباء السكري
قطر تعلن استراتيجية وطنية لمواجهة وباء السكري
وزير الصحة القطري عبدالله القحطاني (العربي الجديد)
أطلقت قطر الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري للسنوات السبع المقبلة، تحت شعار "معاً للوقاية من السكري".
وقال وزير الصحة القطري عبد الله بن خالد القحطاني، لدى إطلاقه الاستراتيجية في مؤتمر صحافي: "إن الاستراتيجية تتصدى لأحد أهم التحديات الصحية المتمثلة في ارتفاع نسبة انتشار مرض السكري بين السكان وتبعاته المختلفة"، مشيراً إلى إن الاستراتيجية ستعمل على منع زيادة انتشار المرض، وتحقيق تحسن ملحوظ في حياة الأشخاص الذين يعانون من السكري، انطلاقا من الخطة الموضوعة في هذا الإطار، والالتزام بوضع الأدوات الصحيحة لإيجاد حلول فعالة لما أصبح يشكل بالنسبة للقطاع الصحي قضية وطنية.
اقرأ أيضاً: نصف طلاب قطر يعانون البدانة
ولفت القحطاني إلى "إصابة 17 في المائة من القطريين البالغين بمرض السكري، حيث تمثل هذه النسبة أكثر من ضعف معدل انتشار المرض على الصعيد العالمي، ما يعني أن نسبة عالية من جميع فئات المجتمع قد تأثروا بشكل أو بآخر بهذا المرض". وكان خبراء في مؤسسة حمد الطبية قد حذروا من إصابة ربع السكان بمرض السكري في عام 2030، ما يعني تحوّل المرض إلى وباء صحي.
ومن المتوقع وفق أرقام وزارة الصحة القطرية، أن تصل نسبة المصابين بمرض السكري إلى الضعف بحلول عام 2045، مع ما يسببه ذلك من آثار صحية واقتصادية على المواطنين والمقيمين في حال عدم اتخاذ خطوات فعالة وعاجلة لمجابهة انتشار هذا المرض.
اقرأ أيضاً: شخص من كل خمسة مصاب بالسكري في الخليج
وترتكز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري على عدة ركائز أساسية، أهمها الوقاية من المرض، والفحص المتكامل والدوري لمستوى السكر في الدم، والتثقيف الصحي لجميع فئات المجتمع وتزويدهم بالأدوات المناسبة عن كيفية إدارة صحتهم بشكل أفضل، وتيسير الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية المختلفة في الوقت المناسب، مع بناء وتطوير قوى عاملة مستدامة للرعاية الصحية لتقديم خدمات صحية حديثة ومتطورة، والعمل على تطوير قدرات تكنولوجيا المعلومات لتبادل المعلومات، والشروع في جدولة بحوث عالمية رائدة لاستكشاف طرق الوقاية والعلاج لمرض السكري ومضاعفاته.
يذكر أن مرض السكري يعتبر السبب الرابع للوفيات خلال الخمسة أعوام السابقة في دولة قطر. كما بيّنت دراسة تم نشرها عام 2014 قامت بها مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري، أن عدد الحالات الجديدة المصابة بمرض السكري من النوع الأول مرشحة للزيادة بنسبة 25 في المائة من عام 2015 حتى عام 2020.
وأظهرت دراسة علمية أخرى قام بها باحثون في قطر وتم نشرها عام 2011 أن معدل انتشار مرض السكري الذي يحدث أثناء فترة الحمل هو 19 في المائة بين النساء القطريات و14 في المائة بين النساء غير القطريات، وهذه النسب مرشحة للزيادة في السنوات المقبلة.
اقرا أيضاً: قطر تستعين بخطباء المساجد لمواجهة خطر السكري
وقال وزير الصحة القطري عبد الله بن خالد القحطاني، لدى إطلاقه الاستراتيجية في مؤتمر صحافي: "إن الاستراتيجية تتصدى لأحد أهم التحديات الصحية المتمثلة في ارتفاع نسبة انتشار مرض السكري بين السكان وتبعاته المختلفة"، مشيراً إلى إن الاستراتيجية ستعمل على منع زيادة انتشار المرض، وتحقيق تحسن ملحوظ في حياة الأشخاص الذين يعانون من السكري، انطلاقا من الخطة الموضوعة في هذا الإطار، والالتزام بوضع الأدوات الصحيحة لإيجاد حلول فعالة لما أصبح يشكل بالنسبة للقطاع الصحي قضية وطنية.
اقرأ أيضاً: نصف طلاب قطر يعانون البدانة
ولفت القحطاني إلى "إصابة 17 في المائة من القطريين البالغين بمرض السكري، حيث تمثل هذه النسبة أكثر من ضعف معدل انتشار المرض على الصعيد العالمي، ما يعني أن نسبة عالية من جميع فئات المجتمع قد تأثروا بشكل أو بآخر بهذا المرض". وكان خبراء في مؤسسة حمد الطبية قد حذروا من إصابة ربع السكان بمرض السكري في عام 2030، ما يعني تحوّل المرض إلى وباء صحي.
ومن المتوقع وفق أرقام وزارة الصحة القطرية، أن تصل نسبة المصابين بمرض السكري إلى الضعف بحلول عام 2045، مع ما يسببه ذلك من آثار صحية واقتصادية على المواطنين والمقيمين في حال عدم اتخاذ خطوات فعالة وعاجلة لمجابهة انتشار هذا المرض.
اقرأ أيضاً: شخص من كل خمسة مصاب بالسكري في الخليج
وترتكز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري على عدة ركائز أساسية، أهمها الوقاية من المرض، والفحص المتكامل والدوري لمستوى السكر في الدم، والتثقيف الصحي لجميع فئات المجتمع وتزويدهم بالأدوات المناسبة عن كيفية إدارة صحتهم بشكل أفضل، وتيسير الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية المختلفة في الوقت المناسب، مع بناء وتطوير قوى عاملة مستدامة للرعاية الصحية لتقديم خدمات صحية حديثة ومتطورة، والعمل على تطوير قدرات تكنولوجيا المعلومات لتبادل المعلومات، والشروع في جدولة بحوث عالمية رائدة لاستكشاف طرق الوقاية والعلاج لمرض السكري ومضاعفاته.
يذكر أن مرض السكري يعتبر السبب الرابع للوفيات خلال الخمسة أعوام السابقة في دولة قطر. كما بيّنت دراسة تم نشرها عام 2014 قامت بها مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري، أن عدد الحالات الجديدة المصابة بمرض السكري من النوع الأول مرشحة للزيادة بنسبة 25 في المائة من عام 2015 حتى عام 2020.
وأظهرت دراسة علمية أخرى قام بها باحثون في قطر وتم نشرها عام 2011 أن معدل انتشار مرض السكري الذي يحدث أثناء فترة الحمل هو 19 في المائة بين النساء القطريات و14 في المائة بين النساء غير القطريات، وهذه النسب مرشحة للزيادة في السنوات المقبلة.
اقرا أيضاً: قطر تستعين بخطباء المساجد لمواجهة خطر السكري
