قططٌ في بيروت.. قبلَ أن تذهب إلى منزل آمن

قططٌ في بيروت.. قبلَ أن تذهب إلى منزل آمن

حسين بيضون

avata
حسين بيضون
31 أكتوبر 2015
+ الخط -
تختلفُ أساليب جلوس القطط في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت. فلكلّ قطة أسلوبها الذي تعبّر من خلاله عن طبيعتها، ربّما.
بعض القطط تفضّل الاختباء بين السيارات أو الحاويات المُنتشرة في الشارع خوفاً من تطفل البشر، بينما تتربع أخريات على أسطح السيارات وتراقب المارة في الشوارع، كأنها تملكه بكل ما فيه. قد تجد قطة شقراء وقد تجاوبت مع نداء المارة، تمرغ نفسها ببناطيلهم بحثاً عن بعض الدفء، بينما تركض أخرى خلف أي حاجز يحميها من نظرات المارة. تتسلل بعض القطط من الشارع إلى الحدائق لتناول الطعام مع تلك التي تعيش في المنازل. تُلقي القطة المرقطة بنفسها على الطعام، بينما تفضل أخرى انتظار مغادرة الفتاة لتأكل بطمأنينة.

يوم أول من أمس، احتفلت الولايات المتحدة باليوم الوطني للقطط. وهذه مناسبة ليُعاد تسليط الضوء على حقوق هذه الحيوانات الأليفة التي تُعاني بسبب العنف والتشرد في الشوارع. ومن أهم أساليب حماية هذه الحيوانات، التي تتعرض في بعض الأحيان للتعذيب والقتل بهدف التسلية، إقرار قانون حماية الحيوانات الذي ينتظر، كما عدد من مشاريع القوانين في البلاد، انعقاد مجلس النواب المُعطل. يؤمن هذا القانون الحماية للحيوانات والقطط من العنف، ويُعطي جمعيات الرفق بالحيوان المزيد من الصلاحيات لحماية قطط الشوارع ومُعالجتها عند الحاجة، قبل أن تجد طريقها الى منزل آمن.

اقرأ أيضاً: لنحمِ حيوانات لبنان 

دلالات