مهاجرون لبنانيون يعودون إلى بلدهم في نعوش

وجدت جثامين سبعة من ضحايا عائلة صفوان اللبنانية، طريقها إلى العاصمة بيروت، بعد ظهر اليوم، بعد غرق العائلة أثناء محاولتها الهجرة إلى أورربا عن طريق البحر.

وشارك في استقبال الجثامين في مطار بيروت الدولي، ممثلون عن الحكومة والبرلمان، قبل نقلها إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي، ثم منزل ذويهم.

وزار الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة، اللواء محمد خير، منزل عائلة صفوان، في وقت سابق اليوم، وأطلعهم على الترتيبات اللوجستية والإدارية لاستقبال جثامين مايز صفوان (63 عاما)، ومريم كايد صفوان (46 عاما)، ومايا صفوان (8 سنوات)، وميلاني صفوان (42 عاما)، ولين صفوان (5 سنوات)، بالإضافة إلى حورية صفوان زوجة الناجي موسى صفوان، بالإضافة إلى مصطفى إياد صفوان (13 عاما).

ومن المتوقع أن يصل الناجيان ماهر وموسى، بعد منتصف الليل، من إسطنبول إلى بيروت، مع استمرار عمليات البحث عن المفقودين وائل صفوان (18 عاما) ومالك صفوان (6 سنوات).

ووجه اللواء خير نداء إلى كل المواطنين "ألا يخاطر أحد بالتعامل مع مافيا الهجرة الذين يتاجرون بالبشر"، وقال "نحن كدولة مع كل مواطن صالح، ونعمل على مساعدته، وهناك خطط تدرسها الحكومة مع كافة الوزارات لمعالجة الموضوع، وملاحقة مافيا المتاجرين بالبشر".
​