وفاة 7 أطباء مصريين بفيروس كورونا خلال يوم واحد

وفاة 7 أطباء مصريين بفيروس كورونا خلال يوم واحد

06 يناير 2021
يرتفع عدد ضحايا الأطباء الذين قضوا بكورونا إلى 283 طبيبًا (فرانس برس)
+ الخط -

نعت نقابة الأطباء المصريين، يوم الثلاثاء وحده سبعة من الأطباء، ماتوا تأثرًا بإصابتهم بفيروس كورونا "كوفيد-19".

وأوضحت النقابة أن الأطباء السبعة الضحايا، هم: مصطفى عبد السلام، أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب بالقاهرة، ومحمد طلبة، استشاري الجراحة بمستشفى ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وهشام بدرة، استشاري الكلى ومدير مركز طنطا للكلى، وسامي محمد عبد الفتاح، أخصائي الباطنة بهيئة التأمين الصحي، وكوثر صابر نعمان، استشاري أمراض النساء والتوليد، وسعد الدين نجيب، استشاري الباطنة بمستشفيات جامعة عين شمس بالقاهرة، ووصفي وديع بشاي، مدير مستشفى الروماني بالإسكندرية.

وبذلك يرتفع عدد ضحايا الأطباء إلى 283 طبيبًا، ماتوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا منذ ظهور أول حالة إصابة بالفيروس في مصر، منتصف فبراير/شباط 2020، حسب تعداد النقابة العامة لأطباء مصر، ممن توثقت من سبب وفاتهم.

تجدر الإشارة إلى أن مصر تعاني نقصًا شديدًا في أعداد الأطباء لديها، وهجرة الأطباء والكوادر الطبية منذ سنوات.

مصر تعاني نقصًا شديدًا في أعداد الأطباء لديها، وهجرة الأطباء والكوادر الطبية منذ سنوات

ويقدر عدد الأطباء في المستشفيات الحكومية والجامعية والخاصة في مصر، بحوالي 82 ألف طبيب من كافة التخصصات، من أصل 213 ألف طبيب مسجلين، بنسبة 38% من القوى الأساسية المرخصة بمزاولة المهنة، وفق دراسة أعدتها أمانات المستشفيات الجامعية، والمكتب الفني لوزارة الصحة المصرية ومجموعة من الخبراء والمختصين حول أوضاع مهنة الطب البشري واحتياجات سوق العمل من الأطباء البشريين في مصر.

ويقدر عدد الأطباء بوزارة الصحة وحدها بحوالي 57 ألف طبيب موزعين على كل القطاعات الحكومية بالوزارة ما بين طبيب تكليف أو ريف أو تخصص، بينما العدد الأمثل لقطاعات وزارة الصحة هو 110 آلاف أي أن هناك عجزًا قدره 53 ألف طبيب بالحكومة.

وحسب الدراسة نفسها، فإن 62% من الأطباء البشريين إما يعملون خارج مصر أو استقالوا من العمل الحكومي أو حصلوا على إجازة.

وأضافت الدراسة أن طبيبًا واحدًا مخصص لـ1162 مواطنا في حين أن المعدل العالمي، طبيب لكل 434 فردًا، أو 8.6 أطباء لكل 10 آلاف مواطن في ظل أن المعدلات العالمية 23 طبيبًا لكل 10 آلاف مواطن.

وحسب الأرقام الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء –جهاز حكومي مصرية-حتى عام 2018، يعمل 75 ألف و700 طبيب و143 ألفا و200 ممرض في 691 مستشفى حكوميا في مصر، بينما يعمل 25 ألفا و130 طبيبا و22 ألفا و800 ممرض في ألف و157 مستشفى خاصا.

يشار إلى أنه على الرغم من أن البرلمان المصري، أحال مطلع يوليو/تموز 2020، مشروع قانون تقدم به ووقع عليه أكثر من ستين عضواً، بتعديل القانون الخاص بتكريم الشهداء، بإضافة الأطباء وأطقم التمريض والعاملين بالصحة أثناء جائحة فيروس كورونا واعتبارهم شهداء، إلى القانون رقم 16 لسنة 2018 الخاص بصندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، وأسرهم، لكن هذا القرار لم يطبق حتى اليوم، وسط شكاوى متكررة من الأطباء ونقابتهم من أجل سرعة تطبيق القرار وتنفيذه.

ونص قرار الزيادة على أنه "بالإضافة إلى ما يتقاضاه أعضاء المهن الطبية المخاطبون بأحكام هذا القانون من بدلات أخرى مقررة عن مخاطر العدوى في أي تشريع آخر، يمنح أعضاء المهن الطبية المشار إليهم "بدل مخاطر المهن الطبية شهريا، وفقا للفئات الآتية: 1225جنيها للأطباء البشريين، و875 جنيها لأطباء الأسنان والصيادلة والبيطريين وأخصائيي العلاج الطبيعي، و790 جنيها لأخصائيي التمريض العالي والكيميائيين والفيزيقيين، و700 جنيه للحاصلين على دبلومات فنية لفنيي التمريض والفنيين الصحيين.

دلالات

المساهمون