وزارة الصحة: الوضع الوبائي في فلسطين كارثي

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، السبت، إن الوضع الوبائي في فلسطين "كارثي"، وإنه يتجه نحو الأصعب والأخطر، رغم استقرار المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في بعض المحافظات خلال الأيام الماضية، وإن السبب الرئيسي عدم التزام الإجراءات الوقائية.
وأوضح الشخرة، وهو مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن "قرار عدم التنقل بين المحافظات لم يُلتزَم، وهناك اختلاط كبير في عدد من القرى، وفتح للمحال التجارية، ما أدى إلى انتشار الوباء"، مشيراً إلى أن "أعداد الإصابات والوفيات ما زالت مرتفعة، ونسبة الإصابات تراوح بين 15 إلى 35 في المائة من عيّنات الفحص".
و أضاف: "أمس، كان هناك 120 مصاباً على أسرّة العناية المكثفة، إضافة إلى نحو 40 مصاباً على أجهزة التنفس الاصطناعي، وهو ما يزيد من عدد حالات الوفاة".

وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، 21 وفاة و1306 إصابات جديدة بفيروس كورونا، كذلك سجلت 1400 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لتبلغ نسبة التعافي 82.9 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 16.2 في المائة، ونسبة الوفيات 0.9 في المائة من مجمل الإصابات.

وكشف التقرير الوبائي اليومي عن تسجيل 9 حالات وفاة في الضفة الغربية، و12 وفاة في قطاع غزة، ويوجد 121 مصاباً في العناية المكثفة، من بينهم 30 على أجهزة التنفس الاصطناعي.

كوفيد-19

التحديثات الحية

مستجدات كورونا... أوروبا تستعد لحملة التطعيم وإصابات قياسية بالأعياد

وحول وصول لقاحات كورونا إلى فلسطين، توقع كمال الشخرة أنها ستكون متوافرة خلال الأسبوعين المقبلين، مضيفاً أنه يجري التواصل مع الشركات العالمية ومنظمة الصحة العالمية لتوفيرها بأسرع وقت ممكن. "لم يُحدَّد بعد اللقاح الذي سيصل إلى فلسطين، ووزارة الصحة تواصلت مع الشركات الأربع التي أنتجت اللقاحات".
وبخصوص توفير مواد الفحص للسلالة الجديدة من الفيروس، أكد سعي الوزارة لتوفيرها خلال الأيام المقبلة في المختبرات، مع توافرها في بعض المراكز الخاصة، وأنه سيُحجَر كل القادمين من الدول المصابة بالسلالة الجديدة إجبارياً في الفنادق لمنع انتشار العدوى.