مقتل امرأة ومفقودون في انفجار قارورة غاز بتونس
أودى انفجار قارورة غاز منزلي، اليوم السبت، إلى وفاة امرأة، ولا يزال البحث جارياً عن مفقودين يُرجح أنهما طفل و امرأة، وذلك في منزل بجهة حيّ الزهور في العاصمة تونس.
وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني معز تريعة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ إنفجاراً وقع بأحد المنازل بحي الزهور، وقد تولّت وحدات الدفاع المدني انتشال جثّة امرأة ولا يزال البحث مستمراً للعثور عن مفقودين عالقين تحت الأنقاض.
وأوضح تريعة أنّه يُرجح، وبحسب شهادة الجيران، أن يكون المفقودين طفل و امرأة من ساكني المنزل المتضرّر من الحادث، مؤكداً أنّ عدد الموجودين بالبيت لحظة الحادثة، لا يزال غير معلوم.
وأشار المتحدّث إلى أنّ عمليات البحث لا تزال جارية إلى حين العثور على المفقودين، وتحديد أسباب وطبيعة الحادث.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه إثر ورود معلومات إلى الوحدات الأمنية، مفادها انفجار قارورة غاز منزلي بأحد المساكن بجهة حي الزهور بتونس العاصمة، توجّهت الوحدات الأمنية إلى المكان فوراً، حيث بادرت بعزل مكان الحادث وتأمينه.
وأضافت الوزارة في بيان لها أنّ وحدات الحماية المدنية تولّت الانطلاق في عمليات النجدة للمتضرّرين، من خلال تسخير فرق الإنقاذ والإسعاف التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بتونس، والتي تمّ تعزيزها بفريقي الإنقاذ والأنياب التابعين للوحدة المختصّة للحماية المدنية، فضلاً عن فرقة الدعم التكتيكي للبحث تحت الأنقاض، وتجرى حالياً عمليات البحث عن أشخاص من الممكن أن يكونوا تحت الأنقاض بحسب إفادات الجيران خلال الأبحاث الأولية.
وأوصى وزير الداخلية بتوفير كلّ المستلزمات والإمكانيات الضرورية للقيام بعمليات الإنقاذ والنجدة في أحسن الظروف.
