مفوض "أونروا": إسرائيل أبلغتنا بمنع وصول قوافلنا الغذائية لشمال غزة

مفوض "أونروا": إسرائيل أبلغتنا بمنع وصول قوافلنا الغذائية إلى شمال غزة

24 مارس 2024
المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إسرائيل تمنع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من إرسال قوافل غذائية إلى شمال قطاع غزة، ما يعرقل المساعدات الحيوية ويزيد من خطر المجاعة.
- اتهامات لموظفي "أونروا" بدعم عمليات ضد إسرائيل تؤدي إلى توقف التمويل من الولايات المتحدة ودول أخرى، بينما تقرر كندا وأستراليا والسويد استئناف الدعم.
- الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تخلف آلاف الضحايا وتدميراً هائلاً، مما يدفع المنطقة نحو مجاعة وأزمة إنسانية شديدة بسبب نقص الغذاء والماء والدواء.

لازاريني: تعمد عرقلة المساعدات المنقذة للحياة أمر مشين

مفوض "أونروا": سيموت كثيرون من الجوع والجفاف وعدم وجود مأوى

السلطات الإسرائيلية منعت لازاريني أخيراً من الدخول إلى قطاع غزة

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الأحد، إن إسرائيل أبلغت الوكالة الأممية بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية تابعة للوكالة إلى شمال قطاع غزة.

وأضاف في منشور على منصة "إكس": "هذا أمر مشين يشير إلى تعمد عرقلة المساعدات المنقذة للحياة وسط مجاعة من صنع الإنسان. يجب رفع هذه القيود".

وتواجه "أونروا"، التي تقدم المساعدات والخدمات للاجئين الفلسطينيين في غزة وأنحاء المنطقة، بسبب مزاعم اتهام إسرائيل موظفين من الوكالة بدعم عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

ودفعت هذه المزاعم الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح لـ"أونروا"، وبعض الدول الأخرى إلى وقف التمويل، مما قد يضر بمستقبل الوكالة. غير أن دولا أخرى مثل كندا وأستراليا والسويد قررت استئناف التمويل.

وقالت أونروا ومصر الأسبوع الماضي، إن السلطات الإسرائيلية منعت لازاريني، الذي كان في زيارة للقاهرة، من دخول غزة.

وأضاف لازاريني: "من خلال منع "أونروا" من الوفاء بتفويضها في غزة، فإن الساعة ستتحرك بشكل أسرع نحو المجاعة وسيموت كثيرون من الجوع والجفاف وعدم وجود مأوى".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفير مجاعة، وسط شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما أودى بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون