مصر: وفاة معتقل في سجن العقرب

مصر: وفاة معتقل في سجن العقرب

14 يوليو 2021
في أحد السجون المصرية (محمد الشاهد/ فرانس برس)
+ الخط -

أعلن "مركز الشهاب لحقوق الإنسان"، وفاة المواطن المصري أحمد صابر محمود محمد (44 عاماً)، وهو محاسب، في 12 يوليو/ تموز الجاري، إثر تدهور مفاجئ في حالته الصحية، بعد عامين من منع الزيارة في سجن العقرب. وكان قد اختفى قسراً لفترة من الزمن.

ويعد صابر ثاني حالة وفاة في السجون خلال شهر يوليو/ تموز الجاري، والحالة رقم 25 منذ بداية العام الجاري. 

وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، توفي 23 مواطناً مصرياً في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، إما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا الجديد أو الإهمال الطبي المتعمد. كذلك توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في يونيو/ حزيران الماضي. 

 

وفي مايو/ أيار الماضي، توفي 5 مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، نتيجة الإهمال الطبي أو جراء الإصابة بفيروس كورونا الجديد "كوفيد-19".

أما في 19 إبريل/ نيسان الماضي، فقد توفي المواطن المصري موسى محمود (33 عاماً) في سجن الوادي الجديد نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، على الرغم من معاناته من أمراض عصبية. وكان قد حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية "أحداث الغنايم" في أسيوط. 

 

وفي مارس/ آذار الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. كذلك توفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير/ شباط الماضي وحده. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أول ضحايا الإهمال الطبي المتعمّد في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر هذا العام هو رضا محمود الذي توفي في 9 يناير/ كانون الثاني 2021، في مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية. 

وشهد عام 2020، 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر. وخلال السنوات السبع الماضية، قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، وقد توفي 73 محتجاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزاً عام 2017، و36 محتجزاً عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019. 

المساهمون