مصر: العثور على 3 أطفال مذبوحين في محافظة الدقهلية

مصر: العثور على 3 أطفال مذبوحين في محافظة الدقهلية

30 مايو 2022
تزايدت جرائم القتل الوحشية في مصر (إسلام صفوت/Getty)
+ الخط -

عثر أهالي قرية في محافظة الدقهلية المصرية، الإثنين، على ثلاثة أطفال مذبوحين بطريقة وحشية داخل منزلهم، بعد العثور على أمهم مُلقاة على جانب الطريق، ومصابة بجروح نافذة في الرقبة.

وسارع الأهالي إلى نقل الأم المصابة (30 سنة) إلى المستشفى لإسعافها، فضلاً عن نقل جثامين أطفالها الثلاثة (10 و5 سنوات، و3 أشهر)، إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي استعجلت تحريات الشرطة حول الحادث.

وكانت مديرية الأمن في محافظة الدقهلية قد تلقت إخطاراً يفيد بعثور الأهالي على سيدة لديها إصابات متعددة، ونقلها إلى مستشفى منية النصر في البداية، ثم تحويلها إلى مستشفى المنصورة لسوء حالتها، وتبين أنها خريجة كلية التربية، ومتزوجة من شخص يعمل في السعودية.

وشهدت مصر مؤخراً العديد من جرائم القتل البشعة التي أثارت الفزع في نفوس المواطنين، وارتبط بعضها بخلافات عائلية، وتعود في أغلبها إلى ارتفاع نسب الفقر والبطالة من جراء تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وانتشار تعاطي المخدرات.

وأصدرت النيابة العامة المصرية بياناً، مساء أمس الأحد، بشأن واقعة مقتل خمسة أشخاص من أسرة واحدة ذبحاً في إحدى المزارع المتاخمة لطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي بالجيزة، وهم مزارع يدعى عادل أبو زيد (54 سنة)، وابنتاه 18 و24 سنة، وطفلا الأخيرة 6 و5 سنوات.

وقررت النيابة حبس المتهم بارتكاب المذبحة احتياطياً على ذمة التحقيق، والذي أقر في التحقيقات أنه ارتكب الجريمة بعدما رفض المجني عليه زواجه بابنته المطلقة، التي تصغره بنحو 30 سنة، ما دفعه إلى التعدي عليها جنسياً لعلمه باستقامتها رغبةً في إذلالها وذويها.

قضايا وناس
التحديثات الحية

وادعى المتهم أن مشادة حدثت بينه وبين المجني عليه، فطعنه بسكين ونحر عنقه، وقتل الباقين خشيةَ افتضاح أمره، ثم ألقى بالسكين في مسرح الحادث. في حين أظهر تشريح جثامين الضحايا من قبل الطب الشرعي أن إصاباتهم تعددت ما بين ذبحية وطعنية وقطعية.

وحسب تصنيف "نامبيو" العالمي لقياس معدلات الجرائم، تحتل مصر المركز الثالث عربياً، والرابع والعشرين، عالمياً في جرائم القتل، وتشكل جرائم القتل العائلي نسبة الربع، بينما تؤكد دراسة لـ"المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية" (حكومي) أن 92 في المائة من جرائم القتل تُرتكب بدافع الشرف، وأن العوامل الاقتصادية باتت من أبرز أسباب تضاعف معدلات القتل.

المساهمون