مستجدات كورونا.. بريطانيا تتابع عن كثب متحوّر فرعي جديد من الفيروس

مستجدات كورونا.. بريطانيا تتابع عن كثب متحوّر فرعي جديد من الفيروس

19 أكتوبر 2021
+ الخط -

أعلنت بريطانيا أنّها تتابع عن كثب متحوّر فرعي جديد من فيروس كورونا الجديد، في حين تقود منظمة الصحة العالمية برنامجاً لضمان عدالة حصول البلدان الأشد فقراً على لقاحات مضادة لكوفيد-19 واختبارات وعلاجات وتأمين الأدوية المضادة للفيروسات للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة.

"العربي الجديد" يواكب تطورات فيروس كورونا، وجديد السلالات المتحوّرة وانتشارها، وسير عمليات التطعيم، وأعداد الإصابات والوفيات والمتعافين عبر العالم.

09:29 pm

فرانس برس

avata
فرانس برس

بريطانيا تتابع عن كثب متحوّر فرعي جديد من فيروس كورونا

كشفت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنّها "تتابع عن كثب" انتشار متحوّر فرعي جديد من فيروس كورونا الجديد، في ظلّ ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد-19 في البلاد، من دون أن يتبيّن حتى الآن إن كانت معدية بشكل أكبر. والمتحوّر "إيه واي فور بوينت تو" (AY4.2) متفرّع من متحوّر دلتا شديد العدوى الذي رُصد للمرّة الأولى في الهند في إبريل/ نيسان الماضي وتسبّب في ارتفاع تفشّي الوباء بشكل أسرع في البلاد والعالم ككلّ.

وقال متحدّث باسم الحكومة "نحن نتابع المتحوّر الجديد عن كثب ولن نتردد في اتخاذ أيّ إجراء إذا لزم الأمر". لكنّه شدّد في الوقت نفسه على أنّ "لا شيء يوحي بأنّه ينتشر بسرعة أعلى".

وتسجّل المملكة المتحدة عدداً متزايداً من الإصابات تجاوز 40 ألفاً في اليوم، وهو معدّل أعلى بكثير من المسجّل في بقية أنحاء أوروبا. ويعزو علماء تدهور الوضع الوبائي، لا سيّما في صفوف المراهقين والشباب، إلى ضعف تحصين القصّر وتقلّص مناعة تحصين الأكبر سناً في وقت مبكر جداً ورفع التدابير الوقائية في في يوليو/ تموز الماضي.

لكنّ مدير معهد علم الوراثة في جامعة كاليفورنيا فرانسوا بالو يرى أنّ المتحوّر الجديد "ليس سبب الارتفاع الأخير في عدد الإصابات في المملكة المتحدة". أضاف أنّ ظهورها لا يشكّل "وضعاً مشابهاً لظهور المتحوّرَين ألفا ودلتا اللذَين كانا أكثر قابلية للانتقال (50 في المائة أو أكثر) من كلّ المتحوّرات الأأخرى في ذلك الوقت". يُذكر أنّ المتحوّر الجديد لم يُرصد في خارج البلاد إلا بشكل ضئيل جداً، مع ثلاث حالات في الولايات المتحدة الأأميركية وحالات قليلة في الدنمارك اختفت تقريباً. كذلك فإنّ العمل جار على اختبار مقاومة هذا المتحوّر للقاحات المضادة لكوفيد-19.

09:20 pm

فرانس برس

avata
فرانس برس

موسكو: قيود جديدة في المدينة لمواجهة انتشار كورونا

فرضت مدينة موسكو، اليوم الثلاثاء، قيوداً صحية هي الأولى منذ الصيف في مواجهة ارتفاع جديد في عدد الإصابات بكوفيد-19، في ظل إحجام عن تلقي اللقاحات، فيما يبحث الكرملين في إجراءات على المستوى الوطني لوقف انتشار فيروس كورونا الجديد. هذه الموجة الناجمة عن متحوّر دلتا من الفيروس تتفاقم بعد انتشار سابق في الصيف، بسبب حملة التحصين البطيئة وعدم احترام إجراءات التباعد الاجتماعي/ الجسدي مع عدم فرض قيود مشددة أخرى.

وأفاد رئيس بلدية العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين بأنّ "عدد الأشخاص الذين يدخلون إلى المستشفى بسبب حالات خطيرة يرتفع كل يوم"، وأمر بـ"إجراءات عاجلة" لحماية الفئات الأكثر ضعفاً لا سيّما المسنّين. أضاف  سوبيانين: "أتفهّم إلى أيّ حدّ القيود الحالية مرهقة وغير محبّبة، لكنّ لا وسيلة أخرى لحمايتكم (الروس) من هذا المرض الخطير".

وقد قضت سلطات العاصمة الروسية بوجوب التحصين الإلزامي لـ80 في المائة من العاملين في الخدمات في مقابل 60 في المائة حالياً، وذلك بحلول الأوّل من يناير/ كانون الثاني 2022، بالإضافة إلى حجر جميع من تجاوز ستين عاماً ولم يتلقَّ لقاحاً مضاداً لكوفيد-19، ما بين 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري و25 فبراير/ شباط 2022، وكذلك العمل من بُعد "لما لا يقل عن ثلاثين في المائة" من موظفي الشركات.

11:22 am

رويترز

نيوزيلندا تسجّل أعلى حصيلة لكورونا وتسعى لزيادة التطعيمات 
سجّلت نيوزيلندا أكبر زيادة في الإصابات بفيروس كورونا، اليوم الثلاثاء، بمدينة أوكلاند، أكبر مدن البلاد.
وحثّت الحكومة المواطنين على الحصول على اللقاحات كوسيلة للخروج من الإغلاق المفروض على المدينة منذ شهرين.
سجّل مسؤولو الصحة 94 إصابة محلية جديدة، في زيادة عن الـ 89 إصابة التي سجّلت مرتين خلال الأيام الأولى للجائحة قبل 18 شهراً.
كانت معظم الإصابات الجديدة في أوكلاند، لكن السلطات سجّلت سبع إصابات في منطقة وايكاتو القريبة.
من جانبها قالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، إنّ الذين يخالفون قواعد الإغلاق يساهمون في انتشار الفيروس، مشيرة إلى أنه تمّ اكتشاف العديد من الإصابات الجديدة بين الشباب.

10:52 am

رويترز

برنامج بقيادة منظمة الصحة يستهدف توفير علاجات كورونا للدول الفقيرة

ذكرت مسوّدة وثيقة اطلعت عليها رويترز أنّ برنامجاً تقوده منظمة الصحة العالمية، لضمان عدالة حصول البلدان الأشد فقراً على لقاحات كوفيد-19 والاختبارات والعلاجات، يسعى إلى تأمين الأدوية المضادة للفيروسات للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة مقابل عشرة دولارات لكل دورة أدوية علاجية.

ومن المحتمل أن تكون حبوب مولنوبيرافير التجريبية من شركة ميرك أحد هذه الأدوية، ويجرى تطوير أدوية أخرى لعلاج المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة.

وتقول الوثيقة، التي تضع أهدافاً متعلقة بمكافحة كوفيد-19 حتى سبتمبر/ أيلول من العام المقبل، إنّ البرنامج يتضمن توفير الأدوات اللازمة لإجراء نحو مليار اختبار كوفيد-19 للدول الفقيرة وشراء الأدوية لعلاج 120 مليون مريض على مستوى العالم، من بين حوالي 200 مليون إصابة جديدة تقدّرها خلال 12 شهراً مقبلة.

 

المساهمون

رويترز
فرانس برس