مبادرة لتوفير ملابس العيد لأطفال الصومال الأيتام

مبادرة لتوفير ملابس العيد لأطفال الصومال الأيتام

مقديشو

ياسين أحمد

avata
ياسين أحمد
مراسل صحافي ياسين أحمد
15 مايو 2021
+ الخط -

أطلقت منظمة "اداح" في العاصمة الصومالية مقديشو، مبادرة لتجهيز ملابس عيد الفطر، وتوزيعها على المحتاجين، ولا سيما الأيتام، لإدخال بهجة العيد على نفوسهم.

وقال صاحب المبادرة، زكريا حسن، لـ"العربي الجديد"، إن "المشروع يهدف إلى مساعدة الأسر المحتاجة، وإدخال السرور على قلوب الأيتام الذين لايستطيعون شراء ملابس العيد. المبادرة جاءت نتيجة سوء الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، والذي كان دافعاً لنا كشباب للمشاركة في التخفيف عن الأسر غير القادرة على شراء الملابس الجديدة لأطفالها. قمنا بتوزيع الملابس على العائلات بطريقتين، إذ أخذنا الهدايا إلى منازل البعض، بينما أتى آخرون إلينا وأعطيناهم الملابس".

وأوضح حسن أن "الجميعة تفتح أبوابها للأسر الفقيرة من أجل استلام كسوة العيد لأطفالهم طوال ساعات الصباح، والدافع الأساسي للمبادرة كان مشاهدة الأطفال المتسولين، وأطفال الشوارع الذين يتجولون بملابس بالية. قمنا بتوزيع ملابس العيد حتى الآن على 75 طفلاً وطفلة، ونعتمد في توفيرها على المتبرعين من الصوماليين بالداخل والخارج".

وأضاف أن "المبادرة غير مقتصرة على الملابس، وإنما تشمل أيضاً الكتب، والإكسسوارات، والأحذية، وهي مستمرة، وستتوسع لتستهدف أطفال الشوارع، والأيتام، والمحتاجين في حملات قادمة".

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد

المساهمون