فلسطين تسجل 10 وفيات و653 إصابة جديدة بفيروس كورونا
سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، 10 وفيات و653 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و424 حالة تعافٍ من الفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس كورونا في فلسطين، السبت، أنه تم تسجيل 9 حالات وفاة في الضفة الغربية، مواطنة (72 عاماً) من بلدة زعترة ومواطنة (24 عاماً) من بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم، مواطنة (66 عاماً) من بلدة حزما بضواحي القدس المحتلة، مواطنة (66 عاماً) من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة، مواطن (84 عاماً) من بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، مواطنة (91 عاماً) من مدينة نابلس ومواطن (82 عاماً) من مخيم عين بيت الماء بمدينة نابلس، مواطنة (89 عاماً) من بلدة برقين بمحافظة جنين ومواطن (74 عاماً) من بلدة تعنك بمحافظة جنين، إضافة إلى وفاة مواطنة (67 عاماً) من قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالإصابات الجديدة، أوضحت الكيلة أنها توزعت حسب التالي: محافظة الخليل (25)، محافظة نابلس (95)، محافظة بيت لحم (32)، محافظة قلقيلية (33)، محافظة رام الله والبيرة (72)، جنين (27)، أريحا والأغوار (9)، سلفيت (17)، طولكرم (19)، طوباس (4)، قطاع غزة (310)، ضواحي القدس (10).
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 40 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 9 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وفيما يخص حالات التعافي، قالت الكيلة إنه سجلت 129 حالة في الضفة الغربية (الخليل 47، جنين 20، نابلس 27، طولكرم 24، سلفيت 10، طوباس 1)، وبقطاع غزة 295.
وأشارت الكيلة إلى أنّ نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 87.9%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 11.2%، ونسبة الوفيات 0.9% من مجمل الإصابات.
في شأن آخر، أعلنت وزيرة الصحة، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الخميس، أنّ اللقاح الذي طورته شركة "فايزر" بانتظار موافقة منظمة الصحة العالمية عليه، وستحصل عليه فلسطين عبر مؤسسة "كوفاك" المهتمة بتوفير اللقاحات للدول ذات الدخل المحدود، وفلسطين عضو في هذه المؤسسة ولها ممثل فيها وسيتم الحصول على اللقاح حال توفره.
وحذرت وزيرة الصحة من أن عدد الإصابات الفعلية بفيروس كورونا في فلسطين هو ثلاثة أضعاف الأرقام التي يتم الإعلان عنها.
وقالت الكيلة إنّ "العدوى منتشرة وعالية في فلسطين، لا سيما في نابلس وسلفيت بسبب حالة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية واستمرار إقامة المناسبات والأعراس"، محذرة من أنّ "فلسطين مقبلة على مرحلة ليست هينة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه".
وبيّنت الكيلة أن "وزارة الصحة تعمل على إيجاد حلول لكل المشاكل الموجودة، حيث يوجد سبعة مراكز علاجية في الوطن يضاف إليها مستشفى الهلال في شمال الضفة، والذي سيحول إلى مستشفى علاج كورونا وهو مجهز بخمسين سريراً"، مشيرة إلى أنه "جرى توظيف سبعين كادراً في الأسبوعين الماضيين، يضاف إليهم أربعون خلال الأسبوع المقبل وسيتم تدريبهم وتأهيلهم لمتابعة أوضاع المصابين".
وحول تأخر وصول لقاح الإنفلونزا الموسمية إلى فلسطين، بينت وزيرة الصحة أن السبب يعود إلى طلب من الشركة المصنعة بوقف استخدام اللقاح، بسبب مشاكل تصنيعه بعد وصوله إلى مركز التوزيع الإقليمي.
