عِلم للسلام والتنمية

عِلم للسلام والتنمية

09 نوفمبر 2020
في مختبر فرنسي (جان فرنسوا مونييه/ فرانس برس)
+ الخط -

في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من كلّ عام، تحتفل الأمم المتحدة بـ"اليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية". في هذا اليوم، الذي يصادف غداً الثلاثاء، يجري تسليط الضوء على الدور الهام الذي يؤديه العلم في المجتمع، والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة، كذلك، يؤكد هذا اليوم على أهمية العلم في معيشتنا اليومية، أينما كنا حول العالم. ويهدف "اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية" من خلال ربط العلم على نحو أوثق بالمجتمع، إلى ضمان إطلاع السكان على التطورات في مجال العلم، كما يؤكد على الدور الذي يقوم به العلماء في توسيع فهمنا لكوكبنا، أو "بيتنا الكبير" وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة.

بيئة
التحديثات الحية

هذا العام، يأتي اليوم العالمي في ظلّ جائحة كورونا التي فرضت أجندتها عليه، وجعلت موضوع الاحتفال وهو بعنوان "العلم مع المجتمع ولمنفعته" متصلاً بالتصدي للوباء العالمي. في الصورة مثلاً، عاملة طبية فرنسية تجمع عينات فحوص كورونا، بهدف مكافحته كما في مختبرات ومستشفيات كثيرة حول العالم تسعى للوقاية من الفيروس والسيطرة عليه والتوصل إلى دواء ولقاح له، مع ما في ذلك من إشارة إلى الارتباط الوثيق بين العلم والمجتمع، وهو ما سعت إليه راعية الاحتفال؛ منظمة الأمم المتحدة للعلم والثقافة (يونسكو) بالإضافة إلى تعزيز التعاون العلمي الدولي، وضمان تيسير الحصول على المياه، ودعم إعادة الإعمار الصديق للبيئة.
(العربي الجديد)

المساهمون