عرب وأتراك يساعدون فقراء إسطنبول لتخفيف تداعيات كورونا

عرب وأتراك يساعدون فقراء إسطنبول لتخفيف تداعيات كورونا

14 يناير 2021
+ الخط -

تستمر التداعيات التي يفرضها فيروس كورونا على المجتمع في منع الناس من الاختلاط و الازدحام وإبقائهم مقيمين في المنزل لساعات طويلة خوفاً من الإصابة بالوباء.

في هذه الأجواء القاتمة الملأى بالتحديات، ثمة مجموعة من الشباب العرب والأتراك في تركيا، وتحديداً في إسطنبول، يكافحون من أجل مساعدة الفقراء، تحت كنف جمعية تطوعية اسمها "ÇORBADA TOZON  OLSUN".

قرّر هؤلاء المبادرة إلى مساعده الفقراء والمحتاجين الذين زادهم كورونا عوزاً، حيث بدأت الجمعية الشابة التي لا يتجاوز عمرها 3 أعوام، في توزيع حساء الشوربة فقط، قبل أن تطوّر نشاطها التطوعي بمشاركه الأصدقاء والجيران.

اتسعت الدائرة وزادت المعونات، ولم يعد يقتصر التطوع فيها فقط على الأتراك، بل امتد ليشمل العرب ليعملوا يداً بيد لتحقيق أهدافهم وتخفيف عبء المعاناة المعيشية.

وصارت المساعدات تشمل توزيع الطعام المتنوع، استناداً إلى تقصي الوضع الاجتماعي لكل حالة من حالات الفقر كي تكون المساعدة ملائمة أكثر وتلبي الاحتياجات الملحة.

ورغم انتشار كورونا واستمرار تحدياته، قرر هؤلاء العمل على الأرض ولكن بحرص بحيث يرتدون الكمامات ويستخدمون المعقمات، وأضافوا إلى عملهم تنظيم حملات التوعية بشأن المخاطر التي يتسبب بها الفيروس، ولا سيما للفقراء والمشردين، وكيفية تأمين الحماية الشخصية.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة
تظاهرة لندن (العربي الجديد)

سياسة

أكدت شرطة لندن مشاركة نحو 100 ألف شخص في تظاهرة مؤيدة لفلسطين في شوارع المدينة، اليوم السبت، وحمل المتظاهرون شعارات داعمة للفلسطينيين، تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وإرسال "مساعدات إنسانية كاملة". كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.

المساهمون