رئيس الحكومة الأردنية الجديد: سنطور استراتيجية مواجهة كورونا

رئيس الحكومة الأردنية الجديد: سنطور استراتيجية مواجهة كورونا

12 أكتوبر 2020
تشديد إجراءات الوقاية من فيروس كورونا في الأردن (خليل مزرعاوي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت  الحكومة الأردنية، مساء الاثنين، تسجيل 16 وفاة، و1147 إصابة جديدة بفيروس كورونا، من بينها 647 في العاصمة عمان، و5 إصابات وافدة من الخارج، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 207 والإصابات إلى 26073.

وقال رئيس الحكومة الأردنية الجديد، بشر الخصاونة، في كتاب وجهه إلى العاهل الأردني عبد الله الثاني، إن الحكومة تؤكد التزامها بالنهج العلمي السليم في مواجهة فيروس كورونا، وإن "الحكومة تدرك أن ثقة المواطن بإجراءاتها هو ما يمنحها الأمل في الانتصار على الوباء، وذلك يحتاج إلى اعتماد سياسات علمية مبنية على المعلومة الصحيحة والدقيقة".

وتابع الخصاونة أن "الحكومة ستواجه الوباء من خلال العمل على تطوير استراتيجية الرصد والتقصي للتعامل مع مرحلة الانتشار المجتمعي، من خلال إيجاد آلية محددة لفرق التقصي في تعاملها مع الحالات المؤكدة والمخالطين، وزيادة قدرات المختبرات، وتوزيعها على مختلف المحافظات، فضلا عن إيجاد محطات ثابتة ومتحركة لأخذ العينات، وإيصالها إلى المختبرات المعتمدة، بما يضمن سرعة تشخيص الحالات وعزلها، ومتابعة التطورات المتعلقة باللقاحات، وضرورة توفيرها حال ثبوت نجاعتها، وزيادة قدرات المستشفيات، وزيادة عدد الأسرّة، خاصة أسرّة العناية الحثيثة، وإشراك مختلف القطاعات الصحية في خطة التصدي". 

وأشار إلى أنه سيتم تشكيل فريق من الوزراء المختصين للعمل على سرعة إنجاز المهام والقرارات المتعلقة بمواجهة الوباء، وسد أية ثغرات، وضمان متابعة تنفيذ القرارات، على أن تضم التشكيلة الحكومية وزيرا يتولى شؤون التنسيق والمتابعة لمختلف الإجراءات والقرارات الحكومية".

وأضاف أنه "سيتم الإسراع في إنشاء المركز الوطني للسيطرة على الأوبئة والأمراض السارية، ووضع الإطار القانوني والهيكلي له بما يلبي الأهداف المرجوة من إنشائه، سواء في الجوانب العلاجية والوقائية، أو البحثية والرقابية، بحيث يكون قائما وعاملا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. 

وقال الخصاونة إن "التعامل مع وباء كورونا لا بد أن يتصف بالشفافية والانسجام مع الدلائل العلمية، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الموازنة ما بين الجانب الصحي والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وبما يضمن وضع صحة المواطن فوق كل اعتبار. إذا كانت تداعيات الوباء قد ألجأتنا إلى اعتماد نمط التعلم عن بعد، فإننا سنقيّم على وجه الدقة والسرعة المنظومة التعليمية، وسنعمل على تطويرها لمواجهة كل طارئ، على قاعدة أساسية أن المكان الطبيعي للطلبة هو مدارسهم وجامعاتهم". 

 

المساهمون