حظر تجول في منطقة هجين السورية لمواجهة كورونا

يترقب أهالي منطقة هجين في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور السورية حظر تجول شامل يبدأ في 5 ديسمبر/كانون الأول، ولمدة 10 أيام ضمن الإجراءات التي تتخذها الإدارة الذاتية الكردية لمواجهة فيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقرر المجلس المدني في دير الزور  التابع للإدارة الذاتية إغلاق جميع المؤسسات فيها، باستثناء المراكز الصحية والصيدليات، في حين يطالب الأهالي بتوضيح حيثيات القرار لمعرفة ما إذا كان الحظر يشمل المدارس والمزارعين. وقال السوري علي عبود، إن "هذه القرارات لا تخدم الأهالي، وإن كان لا بد منها فيجب إنشاء مركز صحي خاص بعلاج كورونا في منطقة هجين، بدلا من الحظر الذي سيزيد الأعباء على الأهالي".
ويعارض بعض الأهالي الحظر، في حين وجد البعض أنه مهم في الوقت الحالي. وقال عيسى الديري لـ"العربي الجديد"، إن الحظر سيجبر المصابين على البقاء في منازلهم طيلة الفترة المقبلة، وهذا سيقلل من أعداد المخالطين لهم، لا سيما أن كثيرين لا يهتمون بتفشي فيروس كورونا. سيكون هناك أضرار نتيجة الحظر، لكنه قد يخفف من أعداد المصابين، والمقارنة ما بين الحظر والضرر يجعل الحظر هو الأقل ضررا، فالفيروس يهدد حياة المصاب ومن حوله".

وتوفي شخصان من جراء الإصابة بكورونا في منطقة هجين، كما سجلت 10 إصابات،  وبيّن مصدر محلي لـ"العربي الجديد"، أن المصابين بفيروس كورونا الذين يتطلب وضعهم الصحي دخول المشفى يتم نقلهم  إلى منطقة المعامل التي تبعد نحو 7 كيلومترات عن هجين، ومنها يتم نقلهم إلى الحسكة أو الرقة، في حين تنقل المسحات المأخوذة من هجين، إلى منطقة الكسرات في الريف الغربي لدير الزور ، ومن ثم يتم نقلها إلى الرقة للتأكد من نتيجتها ومعرفة الأشخاص المصابين. 

الأرشيف

التحديثات الحية

وفاة مصاب بفيروس كورونا وتسجيل 53 إصابة جديدة شمال شرقي سورية

وبينت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أنها لم تتلق أية وعود بخصوص لقاحات فيروس كورونا حتى الآن، مشيرة إلى أن هناك نقص حاد في معدات التعقيم  والأدوية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.  وسجلت الإدارة الذاتية 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، بينما تعافى 13 من المصابين، وتوفي 6 آخرون. وبلغ عدد الإصابات في مناطقها 7031 إصابة، منها 195 وفاة، وتعافى 1032.