الولايات المتحدة توافق على أول دواء لعلاج مرض الكبد الدهني

الولايات المتحدة توافق على أول دواء لعلاج مرض الكبد الدهني

15 مارس 2024
يؤخذ العلاج عن طريق الفم مرة واحدة يومياً (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أقرت السلطات الصحية الأمريكية أول علاج للشكل الحاد من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، الذي طورته شركة "مادريغال" للأدوية، مما يجلب الأمل لملايين المصابين في الولايات المتحدة.
- يستهدف العلاج الجديد البالغين المصابين بتليف الكبد نتيجة NASH، ويتم تناوله عن طريق الفم يوميًا بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة، وقد أظهرت التجارب السريرية فائدته بعد 12 شهرًا.
- يعد هذا الإنجاز نقطة تحول في مجال علاج أمراض الكبد، حيث يتوقع أن يؤثر على 6 إلى 8 ملايين أميركي، ويأتي بعد 15 عامًا من البحث، مع توفر العلاج في الصيدليات المتخصصة اعتبارًا من إبريل.

أجازت السلطات الصحية الأميركية، الخميس، أول علاج للشكل الحاد من مرض الكبد الدهني البشري الذي يصيب ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة.

وبات مسموحاً منح هذا العلاج، الذي طوّرته شركة "مادريغال" للأدوية، للبالغين المصابين بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) والذين يعانون من تليّف الكبد.

يتجلى مرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي عبر تراكم غير طبيعي للدهون في الكبد، ما يؤدي إلى التهاب مزمن في هذا العضو. وتُستبدل خلاياه تدريجياً بالتليف، وهو نسيج ندبي يمكن أن يتحول إلى تليف في الكبد أو حتى سرطان.

ويرتبط هذا المرض ارتباطا وثيقا بالبدانة، ويمثل سوقا ضخمة لمجموعات الأدوية.

واعتبرت "مؤسسة الكبد الأميركية" American Liver Foundation في بيان أن قرار وكالة الأغذية والأدوية الأميركية (FDA) "يجلب الأمل لملايين الأميركيين".

ووفق المؤسسة، يُتوقع أن يصبح التهاب الكبد الدهني غير الكحولي السبب الرئيسي لعمليات زرع الكبد في الولايات المتحدة بحلول عام 2025.

من المحتمل أن يتأثر حوالي 6 إلى 8 ملايين أميركي بهذا العلاج الجديد، وهو رقم من المتوقع أن يستمر في الزيادة، وفق تقديرات وكالة الأغذية والأدوية الأميركية.

وقال المسؤول في الوكالة نيكولاي نيكولوف، في بيان، إن هؤلاء المرضى "حتى الآن، لم يكن لديهم دواء يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الأضرار التي تلحق بالكبد".

ويؤخذ العلاج عن طريق الفم مرة واحدة يومياً، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة.

واستند الترخيص إلى تجربة سريرية أجريت على حوالى 900 شخص، وأظهرت بعد 12 شهراً فائدة لأولئك الذين تلقوا العلاج، مقارنة بآخرين تلقوا علاجاً وهمياً.

وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا هي الإسهال والغثيان.

ورد مدير شركة "مادريغال" للصناعات الدوائية بيل سيبولد في بيان بأن هذا الترخيص "يتوّج 15 عاماً من البحوث"، مضيفاً "إنها لحظة تاريخية" في هذا المجال.

وقالت الشركة إن العلاج سيكون متاحاً للمرضى في الولايات المتحدة اعتباراً من إبريل/نيسان من خلال صيدليات متخصصة.

(فرانس برس)

المساهمون