العراق يعيد فرض القيود لمواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا
العراق يعيد فرض القيود على السفر والتجمعات ويغلق المطاعم والمجمعات لمواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا
أصدرت الحكومة العراقية، الثلاثاء، قرارات أعادت بموجبها فرض القيود على حركة السفر والتجمعات الكبيرة، فضلاً عن إغلاق الحدود، ضمن إجراءات مواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وقال بيان لمجلس الوزراء إنه "اتخذ عدة إجراءات عاجلة لحماية المواطنين، والحفاظ على صحتهم بعد ظهور سلالة جديدة اجتاحت عدداً من دول العالم".
وقرّر مجلس الوزراء العراقي منع السفر إلى ثماني دول، وهي بريطانيا، وجنوب أفريقيا، وأستراليا، والدنمارك، وهولندا، وبلجيكا، وإيران، واليابان، وأي دولة أخرى تحددها وزارة الصحة مستقبلاً، ومنع دخول الوافدين من هذه الدول باستثناء العراقيين، وإلزامهم بالحجر الإجباري لمدة 14 يوماً في أماكن تخصص لهذا الغرض، على ألا يسمح لهم بمخالطة الآخرين لحين ثبوت عدم إصابتهم بالمرض بفحصهم بعد أسبوعين، وأن تستمر هذه الإجراءات لحين وضوح الوضع الصحي العالمي.
وحث مجلس الوزراء المواطنين على ارتداء الكمامات، وتطبيق إجراءات التباعد، بالتزامن مع التراجع الواضح في عدد الإصابات والوفيات، مطالباً وزارة المالية بتأمين 3 ملايين دولار من أجل الحصول على الدفعة الأولى من لقاح "فايزر/ بايونتيك"، والعمل على تأمين المبلغ الإجمالي البالغ 15 مليون دولار.
كذلك تقرر إغلاق المنافذ الحدودية البرية باستثناء الحالات الطارئة، وإغلاق المطاعم والمجمعات التجارية والمرافق الاجتماعية لمدة أسبوعين، والتأكيد على وزارة التربية للتنسيق مع المؤسسات الصحية من أجل فحص الطلبة والكوادر التعليمية، ومتابعة الإجراءات الواجب اتخاذها في المدارس للحد من انتشار الوباء، والتأكيد على جميع الوزارات ومؤسسات الدولة التزام الإجراءات الوقائية، ومنع دخول أي موظف أو مراجع لدوائر الدولة بدون ارتداء الكمامة.
وأكد وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، الثلاثاء، رفع توصيات إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية من أجل فرض حظر للتجوّل من الثامنة صباحاً إلى السادسة مساءً اعتباراً من يوم الخميس، مبيناً أن انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا جعل وزارة الصحة تدخل حالة الإنذار مع قرب انطلاق احتفالات نهاية العام.
وكشف مسؤول في وزارة الصحة العراقية لـ "العربي الجديد" أنّ الوزارة تتابع الأوضاع في المدارس بعد استئناف الدوام لمدة يوم واحد أسبوعياً لكل مرحلة دراسية، مشيراً إلى أن فرق الوزارة تحرّكت باتجاه المدارس التي شهدت تسجيل أكثر من إصابة خشية انتشار الفيروس بين الطلبة والكوادر التدريسية.
