الداخل الفلسطيني يشكو انتشار العنف: قتيلان في إطلاق نار بالجليل

الداخل الفلسطيني يشكو انتشار العنف: قتيلان في إطلاق نار بالجليل

حيفا

ناهد درباس

ناهد درباس
25 يونيو 2023
+ الخط -

قُتل شخصان في عملية إطلاق نار بالرصاص الحي، في قرية نحف بالجليل في الداخل الفلسطيني، والقتيلان هما طارق زرقاوي (61 عاما) من قرية مجد الكروم، ولطفي عباس سرحان (71 عاما) من قرية نحف، والأخير كان قد قُتل نجله (38 عاما) قبل عامين 2021.

وتأتي الجريمة بعد أن شهدت مدينة حيفا، مساء أمس، مظاهرة جديدة ضد انتشار العنف والجريمة، شارك فيها القيادة الوطنية، والأحزاب، وحشد من فلسطينيي الداخل بدعوة من لجنة المتابعة العليا.

وأكد المتظاهرون رفضهم مشاركة المخابرات الإسرائيلية في حل ملف الجريمة بالمجتمع، معتبرين أن قضية العنف والجريمة قضية سياسية، ومرددين الهتافات ضد تواطؤ وتقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ بداية العام الجاري، قُتل 99 شخصا في الداخل الفلسطيني، منهم 6 نساء وطفلان اثنان.

من جهته، قال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، لـ"العربي الجديد"، إن شرطة الاحتلال ومخابراتها تتبادلان الاتهامات حول انتشار الجريمة، مضيفا أن "الاحتلال الإسرائيلي يوفر الأمن والأمان للمواطن اليهودي فقط".

من جانبه، وصف محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا، عبر فيسبوك، المظاهرة بأنها وجّهت بشكل واضح أصابع الاتهام إلى "أجهزة المؤسسة الحاكمة في إسرائيل، بصفتها راعية إرهاب الجريمة في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، كما هي راعية إرهاب الاحتلال وإرهاب المستوطنين ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس".

ذات صلة

الصورة
فرحة الحصول على الخبز (محمد الحجار)

مجتمع

للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع.
الصورة

سياسة

رغم مرور عشرة أيام على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاماً) تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه، متجاهلة مناشدات عائلته.
الصورة

سياسة

مُنع وزير المال اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا لحضور مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في برلين
الصورة
اختاروا النزوح من مخيم النصيرات جراء القصف (فرانس برس)

مجتمع

الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمخيم النصيرات جعل أهله والمهجرين إليه يخشون تدميره واحتلاله إمعاناً في تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، في وقت لم يبق لهم مكان يذهبون إليه

المساهمون