الأسيران الفلسطينيان بلال وبسام ذياب يواصلان إضرابهما عن الطعام

الأسيران الفلسطينيان بلال وبسام ذياب يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهما

28 يناير 2021
يقبع الأسيران ذياب منذ اعتقالهما في زنازين معتقل "الجلمة" (تويتر)
+ الخط -

يواصل الأسيران الشقيقان الفلسطينيان، بلال وبسام ذياب، من بلدة كفر راعي في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي رفضاً لاعتقالهما من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح "نادي الأسير" الفلسطيني، في بيان صحافي، أنّ الأسيرين ذياب يقبعان منذ اعتقالهما في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، في زنازين معتقل "الجلمة"، حيث مددت المحكمة العسكرية للاحتلال في "سالم"، يوم أمس الأربعاء، اعتقالهما.

وذكر "نادي الأسير"، أنّ الأسير بلال (36 عاماً)، تعرّض للاعتقال مرات عديدة، وهو اعتقل أول مرة عام 2003، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة 7 سنوات، ثم أُعيد اعتقاله في عامي 2011 و2012 إدارياً، وخاض حينها إضراباً عن الطعام إلى جانب رفيقه الأسير، ثائر حلاحله، واستمر لمدة 78 يوماً، وأُعيد اعتقاله مجدداً عام 2017، وخاض إضراباً آخر استمر لمدة شهر، وفي عام 2019 اعتُقل قبل يوم من عقد قرانه.

أما الأسير بسام ذياب (37 عاماً)، فقد اعتُقل أول مرة عام 2003، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة خمس سنوات ونصف، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله لاحقاً مرات عدّة في عامي 2013 و2018.

يُشار إلى أنّ للأسيرين بلال وبسام شقيقاً ثالثاً في الأسر، وهو عزام ذياب، المحكوم بالسّجن مدى الحياة، والمعتقل منذ عام 2001، علماً أنّ غالبية أفراد العائلة تعرّضت للاعتقال على مدار السنوات الماضية.

المساهمون