استعدادات صنعاء لاستقبال رمضان: فوانيس وزينة في الشوارع

صنعاء

كمال البنا

avata
كمال البنا
10 مارس 2024
استعدادات صنعاء لاستقبال شهر رمضان: فوانيس وزينة تبهج شوارع المدينة
+ الخط -

تستعدّ العاصمة اليمنية صنعاء لاستقبال رمضان، بنشر الجمال والبهجة في المدينة، حيث تتحوَّل الشوارع إلى لوحات فنية تتوهج بألوان الفوانيس والأضواء المبهجة، في مشهد يعكس روح الاحتفال والترحيب بشهر الصيام.

ولا يختلف الأمر داخل المنازل أيضاً التي تبدأ تحضيراتها قبل حلول رمضان بوقت قصير، بوسائل الزينة والفوانيس التي تعكس جمال وتراث اليمن.

تقول دينا محمود لـ"العربي الجديد": "إن انتشار الفوانيس والزينة في شوارع صنعاء يعكس حبّ الناس لشهر رمضان واستعدادهم للاحتفال به، فهي ليست مجرد تزيين سطحي، بل تشكل رمزًا للروح الرمضانية والترحيب بشهر الصوم. تلك الأضواء المشعة والألوان الزاهية تعزز الانتماء وتوحِّد الناس في قلب المدينة".

انتشار الفوانيس والزينة في شوارع صنعاء يعكس حبّ الناس لشهر رمضان واستعدادهم للاحتفال به

وتضيف: "إن هذه الزينة تُعَدّ جزءًا أساسيًا لإضفاء الطابع الرمضاني المميز في صنعاء، وتساهم في خلق جوّ من السعادة والبهجة، وتعزز الروح التضامنية والمشاركة المجتمعية".

وفي السياق ذاته، يقول عثمان محمد إن استعدادات صنعاء لاستقبال شهر رمضان تتميز بالحماسة والابتهاج، وبالإضافة إلى الجمال البصري الذي تمنحه الفوانيس والزينة، فإنها تساهم أيضًا في خلق أجواء مميزة في المدينة تدخل السرور والسعادة إلى القلوب، وتزيد من حماسة ممارسة العبادات والأعمال الصالحة.

وهو الرأي الذي تتفق عليه هالة ثابت، معتبرة أن رؤية الفوانيس المضيئة والزينة الجميلة، من شأنه تعزيز الانتعاش الروحي وزيادة الشعور بالبهجة والتفاؤل، حيث يتجمع الناس حولها ويتبادلون التحايا والتبريكات ويشعرون بروح الألفة والتلاحم.

بدوره، يقول شهاب صالح إن رؤية الأطفال وهم يستمتعون بالفوانيس الملونة ويتجمعون حولها ويشاركون في الأنشطة الرمضانية المختلفة، من شأنه أن يرسّخ في ذاكرتهم الطريقة المبهجة لاستقبال شهر الصوم بكل طرق السعادة المتاحة.

أما ضرار اليافعي، فيوضح لـ"العربي الجديد" أنه اشترى من محل لبيع الزينة في صنعاء فوانيس وزينة، رغبةً في الاحتفال مع جيرانه في الحيّ والترحيب بشهر رمضان المبارك، وإعداد بيئة جميلة ومفعمة بالروح الرمضانية في منزله أيضاً.

ويضيف: "أنا متحمس لتجهيز المنزل ومشاركة جيراني فرحة الاحتفال بشهر رمضان وتعزيز الترابط بيننا".

أما الطفلة اليمنية لجين، فتقول: "مع قدوم شهر رمضان، أردت أن أقدم الدعم والتضامن إلى أطفال غزة الذين يعانون من ظروف صعبة ومآسٍ لا يمكن تصورها. ولهذا أستقبل رمضان وأنا أتزين بالشال الفلسطيني، وأرغب في أن تكون رسالة إسناد ومحبة لهم من صنعاء إلى غزة".

ذات صلة

الصورة
مدفع الإفطار في الدوحة. 13 مارس 2025 (حسين بيضون)

مجتمع

يشتهر القطريون بالمحافظة على تقاليد الأجداد وعاداتهم في رمضان رغم التطور الحضاري والعمراني، ومن بينها التراث الذي يضم عادات وطقوساً واحتفالات وتجمعات.
الصورة
فلسطينيون عند حاجز قلنديا الإسرائيلي في الضفة الغربية - 7 مارس 2025 (العربي الجديد)

مجتمع

حاول الاحتلال الحؤول دون وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة لأداء صلاة يوم الجمعة الأول من شهر رمضان، وعمد إلى إهانتهم والاعتداء عليهم.
الصورة
إمكانات إعداد الطعام محدودة في غزة، 1 مارس 2025 (إياد البابا/فرانس برس)

مجتمع

يعيش أهالي قطاع غزة أوضاعاً مأساوية خلال شهر رمضان نتيجة استمرار النزوح ونقص المواد الغذائية وانقطاع الكهرباء ونقص المياه.
الصورة
متجر تمور في الإمارات/Getty

اقتصاد

منعت المقاطعة تسلل التمور الإسرائيلية إلى موائد الصائمين في الكثير من الدول العربية والإسلامية خلال شهر رمضان، ما دعا المصدّرين الإسرائيليين إلى التحايل.
المساهمون