إصابة 11 مصرياً في حريق منطقة الحسين بالقاهرة

إصابة 11 مصرياً في حريق منطقة الحسين بالقاهرة

31 يناير 2022
بدأ الحريق باحتراق كابل كهرباء أسفل العقار رقم 3 بشارع الباب الأخضر (فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الإثنين، إصابة 11 شخصاً جراء الحريق الذي شبّ في عقار مكوّن من 3 طوابق بحي الجمالية، بالقرب من مسجد الإمام الحسين التاريخي، وسط العاصمة القاهرة، منتصف ليل الأحد، إثر احتراق كابل كهربائي أسفل العقار امتد إلى الدورين الأول والثاني، ثم إلى عقارين مجاورين.

وصرّح المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبد الغفار، بأنّ جميع المصابين عانوا من الاختناق، وتمّ نقلهم إلى مستشفى الحسين الجامعي بعد الدفع بـ10 سيارات إسعاف إلى موقع الحريق، وذلك لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى حين تماثلهم للشفاء.

وادعى عبد الغفار جاهزية جميع المستشفيات التابعة للوزارة في محيط منطقة الحسين، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بها، فضلاً عن توافر أكياس الدم والبلازما لتقديم الخدمة الطبية لأي مصاب في حادث الحريق.

وكان وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، قد قال إنّ "الحريق لم يصب مسجد الإمام الحسين بأي ضرر"، مضيفاً عبر حسابه على موقع فيسبوك: "وجّهت رئيس القطاع الديني في الوزارة، ومدير مديرية الأوقاف في القاهرة بالتحرّك إلى منطقة الحريق للوقوف على حجم الخسائر".

فيما قال محافظ القاهرة، خالد عبد العال، إنّ الحريق الذي شبّ في مبنى سكني خلف مسجد الحسين أسفر عن إصابة 12 شخصاً بحالات اختناق، مضيفاً أنه بدأ باحتراق كابل كهرباء أسفل العقار رقم 3 بشارع الباب الأخضر، وامتد من أسفل العقار إلى الدورين الأول والثاني، ثم إلى العقارين رقمي 4 و5 في الشارع نفسه.

وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل عملية إنقاذ بعض السكان من الحريق، الذي سرعان ما امتد إلى مبنيين مجاورين لمسجد الإمام الحسين، وكان من أكثرها رواجاً لحظة إنقاذ أفراد ينتمون لأسرة وزير الأوقاف الراحل، الشيخ محمد متولي الشعراوي.

وأوضح رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، هشام عبد العزيز، أنّ الحريق اندلع في الجهة المقابلة لمدخل السيدات لمسجد الحسين، وبالتحديد العقار الذي كان يسكن فيه الشيخ الشعراوي، مستطرداً بأنّ الحادث أسفر عن احتراق بعض محال بيع البخور القريبة من المسجد.

من جهتها، قررت نيابة الجمالية انتداب الأدلة الجنائية، والإسراع في إجراء التحريات حول ظروف وأسباب الحريق، كما طلبت سماع أقوال شهود العيان والمصابين، وأصحاب المحلات التجارية، والتحفّظ على كاميرات المراقبة وتفريغها.

المساهمون