إصابات بجدري القرود في الإمارات وفرنسا ونيجيريا

إصابات بجدري القرود في الإمارات وفرنسا ونيجيريا

30 مايو 2022
أثار جدري القرود قلقاً عالمياً (Getty)
+ الخط -

قالت وزارة الصحة في دولة الإمارات، اليوم الاثنين، إنه تم تسجيل ثلاث إصابات أخرى بجدري القرود، وذلك بعد أسبوع تقريباً من إعلان أول إصابة بهذا الفيروس فيها.

ولم تكشف الوزارة عن أي تفاصيل بشأن المصابين. وكانت الإصابة الأولى لامرأة تبلغ من العمر 29 عاما كانت تزور البلاد من غرب أفريقيا. 

ويستوطن جدرى القرود في دول أفريقية، مثل الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، وهو إصابة فيروسية تكون خفيفة عادة، لكنه أثار قلقا عالميا بعد اكتشاف أكثر من 200 إصابة مشتبه بها ومؤكدة بالفيروس في ما لا يقل عن 19 دولة منذ أوائل مايو/ أيار، ومعظمها في أوروبا. 

نيجيريا تؤكد تسجيل 21 إصابة 

وفي سياق متصل، أكد المركز النيجيري لمكافحة الأمراض، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، أن نيجيريا أكدت تسجيل 21 إصابة بجدري القرود منذ بداية العام مع تسجيل حالة وفاة واحدة.

فرنسا تسجل 16 إصابة

من جهتها، سجلت فرنسا، السبت، 16 حالة إصابة مؤكدة بفيروس جدري القرود، بحسب السلطات الصحية، الأحد.

من هذه الإصابات تم الإبلاغ عن 12 إصابة في إيل دو فرانس، المنطقة الباريسية.

وأفادت حصيلة سابقة بوجود سبع إصابات مؤكدة، وفقا لوزيرة الصحة بريجيت بورغينيون، الأربعاء.

وكانت وزيرة الصحة الفرنسية بريجيت بورغينيون قد أشارت إلى أن السلطات لا تتوقع "تفشي" المرض، وأن البلاد لديها ما يكفي من اللقاحات للمخالطين.

وقالت المديرية العامة للصحة لوكالة فرانس برس، الجمعة، إن أول شخصين يعتقد أنهما خالطا مريضا بجدري القرود تم تطعيمهما في باريس.

حيال تسجيل إصابات بمرض جدري القرود، أوصت الهيئة العليا للصحة في مذكرة أصدرتها، الثلاثاء، بتطعيم البالغين بمن فيهم الطواقم الصحية الذين خالطوا أحد المرضى.

وتم اكتشاف فيروس جدري القرود لأول مرة في عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية به في أفريقيا عام 1970، وهذه ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها الفيروس خارج أفريقيا. وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من أعراض تشمل الحمى والطفح الجلدي الذي يشبه الجدري وتضخم الغدد الليمفاوية، ومضاعفات صحية أخرى.

وينتقل جدري القرود إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص أو حيوان مصاب، أو مع مادة ملوثة بالفيروس، لكنه يبقى أقل انتشارا من الأمراض المعدية الأخرى، بما في ذلك كوفيد-19 والأنفلونزا الموسمية.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون