"غوغل" يحتفي بسنية حبوب: أول لبنانية تدرس الطب في الخارج
يحتفي محرك البحث "غوغل"، اليوم الجمعة، بذكرى الدكتورة سنية حبوب (1901 - 1983) التي عرفت بأنها أول امرأة من لبنان تدرس الطب في الخارج (الولايات المتحدة الأميركية)، والخريجة العربية الوحيدة من كلية الطب النسائية في بِنْسِيلفِانِيَا. حصلت على شهادتها الطبية في عام 1931، وعملت بعدها مع الصليب الأحمر اللبناني.
رأت سنية محمد حبوب النور عام 1901، كان والدها يعمل في تجارة الجلود، ووالدتها أميّة، غير أنها لم تترك ابنتها لتواجه المصير نفسه. التحقت حبوب بالكلية الأميركية للبنات ومن ثم الجامعة الأميركية في بيروت. ونظرا لأن النساء لم يكن يتم قبولهن في البرنامج الطبي بالجامعة الأميركية في ذلك الوقت، فقد قررت الحصول على شهادة طبية في الولايات المتحدة.
يحتفل #جوجل اليوم بأول امرأة من لبنان تدرس الطب في الخارج،والخريجة العربية الوحيدة من كلية الطب النسائية في بنسلفانيا، الدكتورة سنية حبوب(1983-1901).
— 🇰🇼 Hala Khatib, Ph.D.هالة بشير الخطيب (@Dr_HalaKhatib) June 10, 2022
حصلت على شهادتها الطبية عام 1931وعملت مع الصليب الأحمر اللبناني وكعضو في مجلس إدارة دار الأيتام المسلمات وجمعية الشابات المسلمات. pic.twitter.com/zXzqWgAvwm
لم تكن مسيرة حبوب مفروشة بالورود فقد واجهت عدة صعوبات ونظرة المجتمع المتحيّز، وفكّرت في التراجع أكثر من مرة كما جاء على لسانها: "فكّرت جدّياً في الرجوع، لكن صوت أمي ظلّ يرافقني ويدفعني لأقف بثبات: اذهبي يا ابنتي ولا تتراجعي".
الرائدات اللبنانيات #غوغل يحتفل بالطبيبة اللبنانية #سنية_حبوب #أول #إمرأة لبنانية درست #الطب في #الخارج
— Motiaa Hallak مطيعة الحلاق (@motiaa_hallak) June 10, 2022
توفيت #عام 1983#لبنان #تاريخ
#LAU #Beirut @LAUlebanon pic.twitter.com/QKLBQORhe8
وأضافت "الالتحاق بالجامعة كان جريمة في نظر المجتمع، فإذا كان نفوذ والدي العائلي قد ردّ عني سهام الانتقادات العائلية، إلا أنه لم يستطع أن يمنع عني غضبة المجتمع..".
في عام 1931، تخرجت حبوب من كلية الطب النسائية في بنسلفانيا، وكانت الخريجة العربية الوحيدة في الكلية. وبقيت في الولايات المتحدة لعام إضافي لمزيد من التدريب في أمراض النساء والتوليد.
#لبنان يتعرف على الدكتورة سنية حبوب بفضل @GoogleArabia pic.twitter.com/9ffMsqaWzC
— محمود غزيّل (@ghazayel) June 10, 2022
غير أنّ غربة الطبيبة لم تدم طويلاً، فقد قررت العودة إلى لبنان في عام 1932، وافتتحت عيادة صغيرة تقدم خدمات مجانية للنساء اللائي لا يستطعن تحمل التكاليف، ثم انتقلت للعمل في صفوف الصليب الأحمر اللبناني ومع دار الأيتام المسلمين ورابطة الشابات المسلمات.
حازت سنية حبوب عام 1982 على "ميدالية الاستحقاق الصحية" من الحكومة اللبنانية احتفالاً بعامها الخمسين كطبيبة.
آمنت حبوب بالرسالة التي حملتها على عاتقها، وانتصرت للإنسانية خلال سنوات عملها ومسارها إلى أن فارقت الحياة عام 1983 عن عمر يناهز 82 عاماً.
