alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • مسيرات لـ"الشارع المضاد" واعتداءات بالطعن على متظاهرين في بغداد

        مسيرات لـ"الشارع المضاد" واعتداءات بالطعن على متظاهرين في بغداد

      • القمة الرباعية الثانية بشأن سورية تُعقَد في فبراير بإسطنبول

        القمة الرباعية الثانية بشأن سورية تُعقَد في فبراير بإسطنبول

      • هكذا تلجأ قوات حفتر لـ"تزييف" واقع المعركة جنوب طرابلس

        هكذا تلجأ قوات حفتر لـ"تزييف" واقع المعركة جنوب طرابلس

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • كردستان العراق يسلم نفطه لبغداد لأول مرة منذ 2014

        كردستان العراق يسلم نفطه لبغداد لأول مرة منذ 2014

      • الجزائر: 300 مليون دولار ضرائب إضافية على مالكي السيارات

        الجزائر: 300 مليون دولار ضرائب إضافية على مالكي السيارات

      • أزمات متفاقمة لفوسفات تونس... بنوك أوروبية تلغي اتفاقيات تمويل

        أزمات متفاقمة لفوسفات تونس... بنوك أوروبية تلغي اتفاقيات تمويل

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • الحرائق تطوق سيدني وتغلف المدينة بدخان كثيف

        الحرائق تطوق سيدني وتغلف المدينة بدخان كثيف

      • السعودية: مسيرة نسائية بمكة في اليوم العالمي للتطوع

        السعودية: مسيرة نسائية بمكة في اليوم العالمي للتطوع

      • عائلة الشهيد عنقاوي تواصل مطالبة الاحتلال بالإفراج عن جثمانه

        عائلة الشهيد عنقاوي تواصل مطالبة الاحتلال بالإفراج عن جثمانه

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • حملة عراقية على منصات التواصل لـ"#دعم_المنتوج_الوطني"

        حملة عراقية على منصات التواصل لـ"#دعم_المنتوج_الوطني"

      • رحيل صالح علماني ينبش ذاكرة المثقفين السوريين والفلسطينيين

        رحيل صالح علماني ينبش ذاكرة المثقفين السوريين والفلسطينيين

      • "فرانس برس" تعلن عن أفضل صور 2019

        "فرانس برس" تعلن عن أفضل صور 2019

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "العمارة والسياسة": منذ الشيوعية إلى اليوم

        "العمارة والسياسة": منذ الشيوعية إلى اليوم

      • "دراسات" من البازلت والغرانيت لـ أحمد الشيخة

        "دراسات" من البازلت والغرانيت لـ أحمد الشيخة

      • "الصحف المصرية المبكرة".. في مسألة الريادة والمحلية

        "الصحف المصرية المبكرة".. في مسألة الريادة والمحلية

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • الكرة الذهبية... المجد لمحرز وصلاح وماني ولا عزاء لأفريقيا

        الكرة الذهبية... المجد لمحرز وصلاح وماني ولا عزاء لأفريقيا

      • هازارد يصدم الملكي قبل الكلاسيكو

        هازارد يصدم الملكي قبل الكلاسيكو

      • الكشف عن سبب عدم انتقال بن سبعيني لأتلتيكو مدريد

        الكشف عن سبب عدم انتقال بن سبعيني لأتلتيكو مدريد

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • جاستن بيبر يعتذر عن تصريحات عنصرية سابقة

        جاستن بيبر يعتذر عن تصريحات عنصرية سابقة

      • فيلم "غزة" يفتتح مهرجان "السجادة الحمراء" في القطاع المحاصر

        فيلم "غزة" يفتتح مهرجان "السجادة الحمراء" في القطاع المحاصر

      • رئيس الوزراء الباكستاني يطلب عرض "قيامة أرطغرل" في بلاده

        رئيس الوزراء الباكستاني يطلب عرض "قيامة أرطغرل" في بلاده

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • مونديال الأرنب والسلحفاة

        مونديال الأرنب والسلحفاة

      • هل يهدئ قصي السهيل المتظاهرين في العراق؟

        هل يهدئ قصي السهيل المتظاهرين في العراق؟

      • حراك الشعوب وحكومات الكفاءات

        حراك الشعوب وحكومات الكفاءات

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 26/09/2019 م (آخر تحديث) الساعة 13:09 بتوقيت القدس 10:09 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. سيرة سياسية :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%d41f3e51-013e-454c-9792-fa8dbea2de3b%%%d0dcd787-dd9f-45cd-84f4-d1144547f971#%%%9/26/2019 10:09:15 AM
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-5 أنقرة ــ العربي الجديد
    أردوغان: القمة الرباعية الثانية بشأن سورية ستُعقَد في فبراير بإسطنبول

    أردوغان: القمة الرباعية الثانية بشأن سورية ستُعقَد في فبراير بإسطنبول

    2019-12-5 طرابلس ــ العربي الجديد
    3 مكاسب لحكومة "الوفاق" الليبية من وراء الاتفاق مع تركيا

    3 مكاسب لحكومة "الوفاق" الليبية من وراء الاتفاق مع تركيا

    2019-12-5 بغداد ــ براء الشمري
    العراق: اتهامات لحكومة تصريف الأعمال باتخاذ "قرارات الساعات الأخيرة" لصالح المقربين

    العراق: اتهامات لحكومة تصريف الأعمال باتخاذ "قرارات الساعات الأخيرة" لصالح المقربين

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

جاك شيراك... 4 عقود من صنع السياسة الفرنسية

باريس ــ العربي الجديد
26 سبتمبر 2019
برحيل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، والذي أعلنت وفاته اليوم، تطوي فرنسا صفحة مهمة من تاريخها السياسي المعاصر، ذلك أن رجل الجمهورية الخامسة ساهم في صنع السياسة الفرنسية الداخلية والخارجية طوال أربعة عقود، وهو لا يزال يحتل المرتبة الأولى في قائمة الرؤساء الأكثر شعبية لدى الفرنسيين، متجاوزاً بذلك الرئيسين الراحلين فرانسوا ميتران وشارل ديغول.

وتولى شيراك، الذي رحل عن 86 عاماً، رئاسة فرنسا لمدة 12 عاماً، ما بين 1995 و2007. كما شغل منصب رئيس الوزراء مرتين، وعمل في منصب رئاسة بلدية العاصمة الفرنسية باريس لمدة 18 عاماً، ما بين 1977 و1995.
داخلياً، اشتهر شيراك بدهائه السياسي ومرونته في إدارة دفة الحكم مع اليسار في صيغة تعايش استثنائية هشة لم تشهدها دولة أخرى غير فرنسا. فقد تقاسم السلطة مع ميتران عندما تولى منصب رئيس الوزراء في عهده، ثم خلال فترة تعايش ثانية بين اليمين واليسار كان فيها رئيساً للدولة، بينما تولى فيها الاشتراكي ليونيل جوسبان منصب رئيس الوزراء.

ولعل إنجاز شيراك الأساسي تمثل في تزعمه لليمين الفرنسي التقليدي لعقود طويلة. فقد كان شيراك دينامو التجديد في صفوف اليمين الديغولي وأحزاب الوسط، وبذل جهوداً ليعيد رصّ صفوفه ليتلاءم مع التطورات السياسية في سبعينيات القرن الماضي ويكون في مستوى التحديات الكبيرة التي يمثلها اليسار الشيوعي والاشتراكي.

وأسس شيراك في عام 1976 حزب "التجمع من أجل الجمهورية" الذي تحول بسرعة إلى رأس حربة اليمين الفرنسي. ولاحقاً قام بتأسيس حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" في عام 2002، والذي استولى عليه لاحقاً الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وغير اسمه في العام 2015 ليتحول إلى حزب "الجمهوريون".
وتحول ساركوزي إلى ما يمكن وصفه بـ"عقدة نفسية" بالنسبة لشيراك بعد أن خانه عام 1995، وساند رئيس الوزراء إدوار بالادور في الانتخابات الرئاسية. وراهن ساركوزي وقتها على بالادور بسبب استطلاعات الرأي التي كانت تتوقع فوزه في الرئاسة، غير أن شيراك فاز في النهاية بولاية ثانية، وأذاق ساركوزي الأمرين انتقاماً منه، مستبعداً إياه من أجهزة الحزب لمدة أربع سنوات.

اجتماعياً، شهدت ظاهرة البطالة تصاعداً مضطرداً خلال فترات حكمه على رأس الدولة والحكومة. وعلى الرغم من أنه بنى حملته الانتخابية الأولى التي قادته إلى الإليزيه على شعار "الشرخ الاجتماعي" والتخفيف من التفاوتات الطبقية، فإن ولايته الرئاسية الأولى شهدت العديد من الإضرابات والتظاهرات الاحتجاجية ضد برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي قادها رئيس وزرائه آنذاك آلان جوبيه. كما أن وتيرة الفقر تصاعدت هي الأخرى في صفوف الطبقات الشعبية بسبب الخيارات الليبرالية وسياسة التقشف الحكومي.

كذلك فإن ولاية شيراك الثانية شهدت أخطر أزمة اجتماعية في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، حين اندلعت الاضطرابات وأعمال العنف في ضواحي باريس التي تقطنها غالبية من المسلمين العرب والأفارقة إثر مقتل شابين صعقاً بالكهرباء بينما كانا يحاولان الهرب من دورية للشرطة. واضطرت السلطات حينها إلى فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في 22 منطقة لاحتواء أعمال العنف التي استمرت ثلاثة أسابيع، في سابقة استثنائية منذ الخمسينيات. وأسفرت تلك الاضطرابات حينها عن 200 مليون يورو من الخسائر المادية وإحراق أكثر من 900 سيارة واعتقال حوالي ثلاثة آلاف شخص.
عربياً، تمتع شيراك بشعبية كبيرة بسبب مواقفه من القضايا العربية، وانتهاجه ما يسمى بـ"سياسة فرنسا العربية". وحتى الآن لا يزال مشهد شيراك، وهو يتحدى الجنود الإسرائيليين خلال زيارته للقدس المحتلة في 22 أكتوبر /تشرين الأول عام 1996 حاضراً في الأذهان. فقد انتفض شيراك بقوة ضد الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يرافقونه بعد خروجه من كنيسة القيامة، وهو في الطريق الى المسجد الأقصى وتدافع معهم لأنهم منعوه من التحدث إلى فلسطينيين كانوا يرغبون في مصافحته. وانتابت شيراك آنذاك نوبة غضب شديدة، الى حدّ أنه هدد بقطع زيارته إلى إسرائيل والعودة إلى باريس على الفور.
لكن شعبية شيراك عربياً وصلت الى الذروة بسبب موقفه من الحرب الأميركية على العراق في عام 2003. فقد طبع شيراك الأذهان بكونه الزعيم الأوروبي الوحيد الذي قاد جبهة المعارضة الدولية للغزو الأميركي للعراق، متحدياً الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، ما جعل العلاقات الفرنسية الأميركية تتعرض لأكبر هزة في تاريخها الحديث.
اقــرأ أيضاً
3 رؤساء فرنسيين بقبضة التنصت الأميركي...وغضب يجمع اليمين واليسار

وخلافا لسلفه الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران الذي شارك في حرب الخليج الأولى إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية بكتيبة عسكرية فرنسية، كان شيراك ضد فكرة الحرب على العراق مبدئياً، ومقتنعاً بالنتائج الكارثية للتدخل الأميركي في العراق، وبعث بوزير خارجيته آنذاك دومينيك دوفيلبان إلى الأمم المتحدة ليخوض معركة دبلوماسية شرسة ضد دعاة الحرب على العراق، وألقى خطاباً وصف بأنه "تاريخي". ولم يتردد شيراك في توجيه انتقادات لاذعة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تساند التدخل الأميركي، واشتهر بعبارة لوم ساخرة وجهها إلى بولندا المتحمسة للحرب، قال فيها "لقد فوتت فرصة ممتازة للزوم الصمت".

واشتهر شيراك بعلاقاته المتينة مع عدد من الزعماء والقادة العرب، وعلى رأسهم الملك المغربي الراحل الحسن الثاني الذي كان صديقه الشخصي طوال ثلاثة عقود وقيل أنه أوصى شيراك برعاية نجله، الملك الحالي محمد السادس قبل وفاته بقليل. وبقي شيراك صديقاً كبيراً للمغرب وأقام فيها بشكل منتظم في السنوات الأخيرة، وكان يفضل العيش في المنطقة الجنوبية في مدينتي أكادير وورزازات نظراً لطقسهما المناسب لحالته الصحية. كما ارتبط شيراك بصداقة متينة مع مؤسس الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد وأيضا بالعائلة السعودية الحاكمة، خصوصاً الملكين الراحلين فهد بن العزيز وعبد الله بن عبد العزيز.
وكان شيراك أيضا مهتماً كثيراً بلبنان، وتربطه علاقة صداقة مع رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وأصيب الرئيس الفرنسي السابق بصدمة كبيرة عندما تعرض الحريري للاغتيال وسط بيروت في 14 فبراير/شباط 2005 جعلته يضاعف جهوده في المحافل الدولية من أجل انهاء الوصاية السورية على لبنان، إلى أن تكللت مساعيه بالنجاح في صيف 2005.
واشتهر شيراك أيضاً ببعض الهفوات العنصرية، ولعل أشهرها كان ذلك التصريح الذي أثار جدلاً إعلامياً كبيراً عام 1991 الذي قال فيه "هنا روائح كريهة والكثير من الصخب" وذلك خلال زيارة إلى حي يقطنه المهاجرون العرب بالدائرة الثامنة عشرة في باريس. واعتبر المعلقون آنذاك أن شيراك كان يحاول إستمالة ناخبي اليمين المتطرف.
اقــرأ أيضاً
محاكمة ساركوزي... هذا ثمن عشق الثروة
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: شيراك فرنسا باريس رفيق الحريري ديغول اليمين الفرنسي ساركوزي العودة إلى القسم
باريس ــ العربي الجديد
باريس ــ العربي الجديد
جاك شيراك... 4 عقود من صنع السياسة الفرنسية
Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%d41f3e51-013e-454c-9792-fa8dbea2de3b%%%d0dcd787-dd9f-45cd-84f4-d1144547f971#%%%9/26/2019 10:09:15 AM
باريس ــ العربي الجديد
سيرة سياسية
26 سبتمبر 2019
برحيل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، والذي أعلنت وفاته اليوم، تطوي فرنسا صفحة مهمة من تاريخها السياسي المعاصر، ذلك أن رجل الجمهورية الخامسة ساهم في صنع السياسة الفرنسية الداخلية والخارجية طوال أربعة عقود، وهو لا يزال يحتل المرتبة الأولى في قائمة الرؤساء الأكثر شعبية لدى الفرنسيين، متجاوزاً بذلك الرئيسين الراحلين فرانسوا ميتران وشارل ديغول.

وتولى شيراك، الذي رحل عن 86 عاماً، رئاسة فرنسا لمدة 12 عاماً، ما بين 1995 و2007. كما شغل منصب رئيس الوزراء مرتين، وعمل في منصب رئاسة بلدية العاصمة الفرنسية باريس لمدة 18 عاماً، ما بين 1977 و1995.
داخلياً، اشتهر شيراك بدهائه السياسي ومرونته في إدارة دفة الحكم مع اليسار في صيغة تعايش استثنائية هشة لم تشهدها دولة أخرى غير فرنسا. فقد تقاسم السلطة مع ميتران عندما تولى منصب رئيس الوزراء في عهده، ثم خلال فترة تعايش ثانية بين اليمين واليسار كان فيها رئيساً للدولة، بينما تولى فيها الاشتراكي ليونيل جوسبان منصب رئيس الوزراء.

ولعل إنجاز شيراك الأساسي تمثل في تزعمه لليمين الفرنسي التقليدي لعقود طويلة. فقد كان شيراك دينامو التجديد في صفوف اليمين الديغولي وأحزاب الوسط، وبذل جهوداً ليعيد رصّ صفوفه ليتلاءم مع التطورات السياسية في سبعينيات القرن الماضي ويكون في مستوى التحديات الكبيرة التي يمثلها اليسار الشيوعي والاشتراكي.

وأسس شيراك في عام 1976 حزب "التجمع من أجل الجمهورية" الذي تحول بسرعة إلى رأس حربة اليمين الفرنسي. ولاحقاً قام بتأسيس حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" في عام 2002، والذي استولى عليه لاحقاً الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وغير اسمه في العام 2015 ليتحول إلى حزب "الجمهوريون".
وتحول ساركوزي إلى ما يمكن وصفه بـ"عقدة نفسية" بالنسبة لشيراك بعد أن خانه عام 1995، وساند رئيس الوزراء إدوار بالادور في الانتخابات الرئاسية. وراهن ساركوزي وقتها على بالادور بسبب استطلاعات الرأي التي كانت تتوقع فوزه في الرئاسة، غير أن شيراك فاز في النهاية بولاية ثانية، وأذاق ساركوزي الأمرين انتقاماً منه، مستبعداً إياه من أجهزة الحزب لمدة أربع سنوات.

اجتماعياً، شهدت ظاهرة البطالة تصاعداً مضطرداً خلال فترات حكمه على رأس الدولة والحكومة. وعلى الرغم من أنه بنى حملته الانتخابية الأولى التي قادته إلى الإليزيه على شعار "الشرخ الاجتماعي" والتخفيف من التفاوتات الطبقية، فإن ولايته الرئاسية الأولى شهدت العديد من الإضرابات والتظاهرات الاحتجاجية ضد برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي قادها رئيس وزرائه آنذاك آلان جوبيه. كما أن وتيرة الفقر تصاعدت هي الأخرى في صفوف الطبقات الشعبية بسبب الخيارات الليبرالية وسياسة التقشف الحكومي.

كذلك فإن ولاية شيراك الثانية شهدت أخطر أزمة اجتماعية في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، حين اندلعت الاضطرابات وأعمال العنف في ضواحي باريس التي تقطنها غالبية من المسلمين العرب والأفارقة إثر مقتل شابين صعقاً بالكهرباء بينما كانا يحاولان الهرب من دورية للشرطة. واضطرت السلطات حينها إلى فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في 22 منطقة لاحتواء أعمال العنف التي استمرت ثلاثة أسابيع، في سابقة استثنائية منذ الخمسينيات. وأسفرت تلك الاضطرابات حينها عن 200 مليون يورو من الخسائر المادية وإحراق أكثر من 900 سيارة واعتقال حوالي ثلاثة آلاف شخص.
عربياً، تمتع شيراك بشعبية كبيرة بسبب مواقفه من القضايا العربية، وانتهاجه ما يسمى بـ"سياسة فرنسا العربية". وحتى الآن لا يزال مشهد شيراك، وهو يتحدى الجنود الإسرائيليين خلال زيارته للقدس المحتلة في 22 أكتوبر /تشرين الأول عام 1996 حاضراً في الأذهان. فقد انتفض شيراك بقوة ضد الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يرافقونه بعد خروجه من كنيسة القيامة، وهو في الطريق الى المسجد الأقصى وتدافع معهم لأنهم منعوه من التحدث إلى فلسطينيين كانوا يرغبون في مصافحته. وانتابت شيراك آنذاك نوبة غضب شديدة، الى حدّ أنه هدد بقطع زيارته إلى إسرائيل والعودة إلى باريس على الفور.
لكن شعبية شيراك عربياً وصلت الى الذروة بسبب موقفه من الحرب الأميركية على العراق في عام 2003. فقد طبع شيراك الأذهان بكونه الزعيم الأوروبي الوحيد الذي قاد جبهة المعارضة الدولية للغزو الأميركي للعراق، متحدياً الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، ما جعل العلاقات الفرنسية الأميركية تتعرض لأكبر هزة في تاريخها الحديث.
اقــرأ أيضاً
3 رؤساء فرنسيين بقبضة التنصت الأميركي...وغضب يجمع اليمين واليسار

وخلافا لسلفه الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران الذي شارك في حرب الخليج الأولى إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية بكتيبة عسكرية فرنسية، كان شيراك ضد فكرة الحرب على العراق مبدئياً، ومقتنعاً بالنتائج الكارثية للتدخل الأميركي في العراق، وبعث بوزير خارجيته آنذاك دومينيك دوفيلبان إلى الأمم المتحدة ليخوض معركة دبلوماسية شرسة ضد دعاة الحرب على العراق، وألقى خطاباً وصف بأنه "تاريخي". ولم يتردد شيراك في توجيه انتقادات لاذعة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تساند التدخل الأميركي، واشتهر بعبارة لوم ساخرة وجهها إلى بولندا المتحمسة للحرب، قال فيها "لقد فوتت فرصة ممتازة للزوم الصمت".

واشتهر شيراك بعلاقاته المتينة مع عدد من الزعماء والقادة العرب، وعلى رأسهم الملك المغربي الراحل الحسن الثاني الذي كان صديقه الشخصي طوال ثلاثة عقود وقيل أنه أوصى شيراك برعاية نجله، الملك الحالي محمد السادس قبل وفاته بقليل. وبقي شيراك صديقاً كبيراً للمغرب وأقام فيها بشكل منتظم في السنوات الأخيرة، وكان يفضل العيش في المنطقة الجنوبية في مدينتي أكادير وورزازات نظراً لطقسهما المناسب لحالته الصحية. كما ارتبط شيراك بصداقة متينة مع مؤسس الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد وأيضا بالعائلة السعودية الحاكمة، خصوصاً الملكين الراحلين فهد بن العزيز وعبد الله بن عبد العزيز.
وكان شيراك أيضا مهتماً كثيراً بلبنان، وتربطه علاقة صداقة مع رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وأصيب الرئيس الفرنسي السابق بصدمة كبيرة عندما تعرض الحريري للاغتيال وسط بيروت في 14 فبراير/شباط 2005 جعلته يضاعف جهوده في المحافل الدولية من أجل انهاء الوصاية السورية على لبنان، إلى أن تكللت مساعيه بالنجاح في صيف 2005.
واشتهر شيراك أيضاً ببعض الهفوات العنصرية، ولعل أشهرها كان ذلك التصريح الذي أثار جدلاً إعلامياً كبيراً عام 1991 الذي قال فيه "هنا روائح كريهة والكثير من الصخب" وذلك خلال زيارة إلى حي يقطنه المهاجرون العرب بالدائرة الثامنة عشرة في باريس. واعتبر المعلقون آنذاك أن شيراك كان يحاول إستمالة ناخبي اليمين المتطرف.
اقــرأ أيضاً
محاكمة ساركوزي... هذا ثمن عشق الثروة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي