مسؤولون عراقيون وأميركيون: هجوم الموصل بين أبريل ومايو

مسؤولون عراقيون وأميركيون: هجوم الموصل بين أبريل ومايو

20 فبراير 2015
نحو 20 ألفاً من القوات العراقية ستشارك بالعملية(علي محمد/الأناضول)
+ الخط -
كشف مصدر مسؤول في وزارة الدفاع العراقية، يوم الجمعة، عن مخطط لتنفيذ عملية تحرير الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بين شهر أبريل/ نيسان أو مايو/أيار المقبلين.

وأوضح المصدر العسكري، طالباً عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن "عملية تحرير الموصل لا تزال في طور التشكيل وأن القيادة العسكرية والحكومة العراقية وضعت خططاً شاملة لاستعادة كامل المدينة، مع بداية شهر رمضان المقبل، الذي سيصادف يوم السابع عشر من شهر يونيو/حزيران".

وبيّن المصدر عينه، أن "قوة الهجوم الرئيسة ستتكون من عشرة آلاف جندي من الجيش العراقي، وأن بقية القوة ستكون احتياطية تشمل ثلاثة ألوية من الجيش، وثلاثة ألوية أخرى من قوات البشمركة، بالإضافة إلى قوة من الشرطة ومقاتلي أبناء العشائر وبعض قوات مكافحة الإرهاب".

ولفت المصدر، إلى أن "القادة العسكريين لا يستبعدون تأجيل موعد تنفيذ عملية تحرير الموصل، لأن ذلك يعتمد على مدى جاهزية القوات الأمنية ووصول المعدات العسكرية اللازمة".

من جانبه، أكّد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عدنان المياحي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الإدارة الأميركية تدرس مجموعة من الخيارات بشأن تقديم الدعم العسكري واللوجستي إلى القوات العراقية بمختلف صنوفها، من ضمنها الدعم الجوي والاستخباري".

ولفت المياحي، إلى أن "الحكومة العراقية لا تستبعد نشر عدد قليل من القوات الأميركية على الأرض من أجل تحديد الأهداف ميدانياً، والتنسيق في استهداف المواقع التي يتحصن بها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من خلال الضربات الجويّة".

بموازاة ذلك، كشفت القيادة المركزية للجيش الأميركي، أن نحو "عشرين ألفاً إلى خمسة وعشرين ألفاً من القوات العراقية ستشارك في عملية تحرير الموصل"، مضيفة أن "العسكريين الأميركيين سيباشرون قريباً بتدريب خمسة ألوية من الجيش العراقي، التي ستكون جزءاً من عملية تحرير الموصل".

اقرأ أيضاًنواب عراقيون يرفضون تدخلاً أميركياً "برياً" لاستعادة الموصل

وأشاد المسؤول الأميركي، بـ"معنويات القوات العراقية ومدى جاهزيتها لكونها مُصمّمة على تنفيذ عملية التحرير في الإطار الزمني، الذي تم وضعه من قبل القادة العسكريين العراقيين".

وكان السيناتور الأميركي الجمهوري، جون ماكين، قد شدّد أن على "الولايات المتحدة إرسال نحو عشرة آلاف جندي أميركي إلى العراق لمحاربة داعش"، موضحاً أن "مهمة القوات الأميركية تشمل مساعدة القوات العراقية في تحديد الأهداف للضربات الجوية بالإضافة إلى تدريب هذه القوات".